المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.

قرر وزير المالية الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تأجيل تقديم الخطة الاقتصادية للتصويت عليها في الكنيست بالقراءة الأولى، من يوم الاثنين المقبل إلى يوم الأحد، الثالث عشر من الشهر الجاري. وتأتي هذه الخطوة من أجل إستنفاد كل الاحتمالات في المفاوضات مع الهستدروت.
وستقدم الخطة للتصويت عليها بالقراءتين الثانية والثالثة بعد "الفصح" اليهودي فورًا. ويؤكدون في وزارة المالية أن التصويت سيجري، في كل الأحوال، حتى نهاية نيسان الجاري * الكونغرس يصوت قريباً على المساعدات المالية لإسرائيل

قرر وزير المالية الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تأجيل تقديم الخطة الاقتصادية للتصويت عليها في الكنيست بالقراءة الأولى، من يوم الاثنين المقبل إلى يوم الأحد، الثالث عشر من الشهر الجاري. وتأتي هذه الخطوة من أجل إستنفاد كل الاحتمالات في المفاوضات مع الهستدروت.
وستقدم الخطة للتصويت عليها بالقراءتين الثانية والثالثة بعد "الفصح" اليهودي فورًا. ويؤكدون في وزارة المالية أن التصويت سيجري، في كل الأحوال، حتى نهاية نيسان الجاري.

وتسعى المالية عبر اللقاءات برئيس الهستدروت، عمير بيرتس، الى منع توسيع الاضراب من القطاع العام إلى سائر المرافق الاقتصادية.

وادعى موظفون رفيعون في الهستدروت أن تأجيل التصويت حتى موعد مزامن لعشية "الفصح" يأتي لإحراج الهستدروت، لأن الجمهور سيتذمر من الإضراب في المرافق في العيد. وأضافوا أن "الهستدروت واللجان لن يقعوا في هذا الشَرَك، الذي تحضره الحكومة". وقال الناطق بإسم الهستدروت، إنه إذا لم يعلن نتنياهو حتى نهاية هذا الأسبوع عن إلغاء نيته تنفيذ الخطة الاقتصادية عن طريق التشريع في الكنيست، "فإننا لن ننتظر حتى عشية ‘الفصح‘، بل سنبدأ بالإضراب في المرافق في مطلع الأسبوع القادم". وبحسب التقديرات، سيشارك في الاضراب حوالي نصف مليون عامل وموظف في المكاتب الحكومية والسلطات المحلية.

واستأجرت عشرات البلديات، خدمات مقاولي نظافة خاصين لجمع القمامة من الشوارع المركزية، ومراكز الترفيه والأسواق. وفي أعقاب توجه بلدية القدس الغربية إلى محكمة العمل اللوائية، بطلب أمر موظفيها وعمالها جمع أكوام القمامة من مركز المدينة، من أجل منع إمكانية إخفاء عبوات متفجرة في داخلها، وافق عمال النظافة في القدس على العودة إلى العمل. كما أعلن عمال وموظفو بلديتي تل أبيب وحيفا، عن أنهم سيجمعون القمامة من شوارع المدينتين.

وقال رئيس إتحاد الصناعيين الاسرائيليين، عوديد طيره، إن الإضراب في القطاع العام قد جلب الضرر للمرافق، منذ الآن، بقيمة 180 مليون شيكل.

وطالب عضو الكنيست أفرهام بورغ ("العمل")، المستشارة القضائية للكنيست، المحامية آنا شنايدر، بمنع التشريع السريع للخطة الاقتصادية، وذلك بهدف منح أعضاء الكنيست الوقت الكافي للتحضر للنقاش حول الخطة.

الكونغرس يصوت قريباً على المساعدات المالية لإسرائيل

على صعيد آخر، صادقت لجنة الاعتمادات المالية في الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكيين، (الاربعاء 2/4)، على المعونات الخارجية لإسرائيل، البالغة قيمتها مليار دولار والمخصصة لتغطية نفقات الاستعدادات الإسرائيلية المتخذة على خلفية الحرب في العراق. وسيحول طلب إسرائيل بالحصول على المعونات الأمريكية قريبًا إلى مجلس الشيوخ والكونغرس من أجل التصويت عليه. وقدرت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن هذا الإجراء قد ينتهي حتى نهاية الأسبوع المقبل.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، سيلفان شالوم، الموجود حاليًا في طريق عودته من زيارة رسمية في الولايات المتحدة، قد التقى مع زعيم الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ، الذي أكد له عزمه على عرض المعونات لإسرائيل أمام مجلس الشيوخ للتصويت عليها، هذا الأسبوع.

وتـُدرج المساعدات المالية الأمريكية لإسرائيل ضمن اقتراح قانون أعد لتغطية مصاريف الحرب الأمريكية ضد العراق (75 مليار دولار تقريبًا). ويمارس الرئيس الأمريكي، جورج بوش، الضغوط من أجل إنهاء الإجراء التشريعي قبل حلول عيد الفصح المسيحي في الحادي عشر من نيسان/ أبريل الحالي.

انتقادات ضد الإدارة الأمريكية

أفادت وكالة "رويترز" للأنباء أن أعضاء في الحزب الديمقراطي وحتى في الحزب الجمهوري الحاكم، انتقدوا غياب التعاون من جانب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) وهددوا بالمصادقة على شرائح صغيرة من زيادة الميزانية التي يطلبها بوش. وتساءل العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ روبرت بيرد، قائلاً: "هل أمعنوا النظر مؤخرًا في الدستور؟ يبدو أنهم يظنون بأن هذه مملكة يحكمها ملك".

وأعرب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ عن قلقهم من أن وزير الدفاع الامريكي، دونالد رامسفيلد، وليس وزير الخارجية، كولن باول، سيكون مسؤولاً عن الأموال المخصصة لإدارة شؤون العراق بعد الحرب.

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات