أصدر "مركز مولاد- لتجديد الديمقراطية في إسرائيل"، مؤخرا، وثيقة أسماها "ورقة موقف" تحت عنوان "من الاستنكارات إلى الأفعال" ضمّنها ثمانية اقتراحات لخطوات عملية ينبغي تنفيذها "لمعالجة جذرية ضرورية لظاهرة الإرهاب اليهودي"، وذلك على خلفية الحملة التي يشنها اليمين الإسرائيلي، بوجه عام، وممثلوه في الكنيست وفي الحكومة بوجه خاص، منذ جريمة إحراق عائلة دوابشة الفلسطينية في بلدة دوما، في محاولة محمومة "لإثبات" أن عصابات "تدفيع الثمن" ("تاغ محير") ومجرميها مجرد "أعشاب ضارة"!
تفعل إسرائيل شيئا من أجل تهدئة الهبة الشعبية الفلسطينية، بل يبدو أن مواقفها تزداد تعنتا وعداء للفلسطينيين أينما تواجدوا، سواء في الضفة الغربية أو القدس الشرقية أو قطاع غزة أو داخل الخط الأخضر. وتتمثل هذه السياسة الإسرائيلية بعمليات القتل اليومي للفلسطينيين بادعاء محاولة تنفيذ عمليات طعن والتحريض على العرب في إسرائيل، وخصوصا النواب في الكنيست، وبمعطيات الاستيطان الآخذ بالتوسع بشكل رهيب.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في سياق تقرير لمراسلها إلى مؤتمر الأمن الدولي في ميونيخ رونين برغمان، أنه في هذا المؤتمر الذي يعدّ الأهم في العالم للعلاقات الخارجية والاستخبارات والأمن لم يحاول أحد الادعاء أن لإسرائيل علاقة بالفوضى العارمة - تنظيم داعش، العدائية الروسية في أوكرانيا وفي سورية وأزمة اللاجئين- التي تهدد النظام العالمي، ما أعطى الانطباع بأن صلة إسرائيل بهذه التهديدات هامشية إن لم تكن معدومة.
تتمثل إحدى أكثر الدلالات إثارة لـ"خطة الانفصال أحادية الجانب" عن الفلسطينيين التي طرحها رئيس حزب "العمل" وتحالف "المعسكر الصهيوني" زعيم المعارضة في الكنيست إسحاق هيرتسوغ (طالع التغطية الخاصة، ص 6 و 7)، في أن دائرة وقوع هذا الحزب في ما يسمى "الشرك الأمنيّ" قد اكتملت.
نشر "معهد فان لير" في مدينة القدس، الأسبوع الفائت، النتائج التي توصل إليها في ختام البحث الخاص الذي أجراه لإعداد "مؤشر فان لير لجودة الحياة في إسرائيل"، وذلك في العدد رقم 22 (كانون الثاني 2016) من مجلته الدورية "الاقتصاد والمجتمع"، التي تصدر عن "برنامج الاقتصاد والمجتمع في معهد فان لير في القدس".
نشرت صحيفة "هآرتس" يوم الجمعة 22 كانون الثاني 2016 مقالة بقلم عوفر أديرت تعرض فيها إلى حذف مجموعة من أقوال وبيانات أدلى بها موشيه شاريت عند توليه وزارة الخارجية في حكومة بن غوريون الأولى في العام 1949. وجاء هذا الكشف بعد أن قام ابنه يعقوب شاريت بزيارة إلى أرشيف دولة إسرائيل الكائن في القدس للبحث عن مواد أرشيفية ليكتب كتابا عن والده.
الصفحة 426 من 613