أكد أحد كبار أساتذة العلوم السياسية في إسرائيل مؤخراً أن النظرة التي تعتبر أن تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش") يطرح تحدّياً استراتيجياً خطيراً ومستقلاً هي نظرة خاطئة، فمع أن "داعش" أشعل حماسة متّقدة لدى عدد كبير من المسلمين الشباب والمحبطين حول العالم، إلا أنه لا يستطيع من تلقاء نفسه سوى إحداث ضرر محدود جداً.
نشرت صحيفة"غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية في أواسط أيلول الحالي تحقيقاً حول صناعة الصواريخ في إسرائيل أشارت فيه إلى أنها تدرّ مليارات الدولارات.
أصدرت جمعية "جيشاه- مسلك" تقريراً جديداً بعنوان "بعد عشرة أعوام: كل ما يجب أن تعرفوه عن قطاع غزة منذ فك الارتباط".
وهذه الجمعية المتخصصة بالدفاع عن حريّة التنقل، هي مؤسسة حقوق إنسان إسرائيلية تأسست العام 2005 بهدف الدفاع عن حرية الفلسطينيين في التنقل، وخصوصًا سكان قطاع غزّة، في إطار القانون الدولي والقانون الإسرائيلي
رغم أن إسرائيل توصف بأنها "أمة الستارت- أب"، فإنه ليس فقط أن جهاز التعليم المحلي فيها متخلف من الناحية التكنولوجية عن الدول المتطورة (وكذلك قياسا بعدد من الدول النامية)، وإنما تحصيل التلاميذ في الامتحانات الديجيتالية {الرقمية} كان من بين النتائج الأكثر انخفاضا في دول OECD أيضا، بحسب تقرير خطير آخر صدر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية – OECD – الأسبوع الماضي.
لا أعرف بالضبط ما الذي يختبئ وراء النية لتوسيع دراسات التناخ في المدارس الإسرائيلية ولتشجيع دورات تعليم شعبية في مواضيع تناخية للجمهور الواسع، كما نشر مؤخراً. لكن إذا كان القصد من ذلك يتمثل بإغناء اللغة العبرية والتعمق في تاريخ شعب إسرائيل القديم، فهو مبارك، شريطة أن يتم من خلال فحص نقدي للعناصر الأولى المؤسسة للهوية اليهودية ـ الإسرائيلية، كما تبلورت في التناخ.
الصفحة 453 من 613