موسوعة المصطلحات

مدار - بيديا موسوعة مصطلحات تحوي أكثر من 5000 مصطلح اسرائيلي
شيلي يحيموفيتش

نائبة من حزب "العمل" واحتلت المرتبة الثالثة في قائمة "المعسكر الصهيوني"

ولدت يوم 28/ 3/1960

تسكن في تل أبيب، منفصلة ولها ولدان

وصلت شيلي يحيموفيتش إلى الكنيست بعد انتخابات ربيع العام 2006، من عالم الإعلام، فهي من أشهر مقدمات البرامج الاخبارية، أساسا في الإذاعة العامة، ولاحقا أدارت برنامج "واجه الصحافة" في القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، وكانت طيلة الوقت معروفة بميولها اليسارية، وحتى أنها جاهرت في سنوات التسعين بأنها صوتت لقائمة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.

وكانت يحيموفيتش، قد وصلت إلى الكنيست، بدعم من رئيس حزب "العمل" في حينه، ومن كان رئيسا لاتحاد النقابات العامة "الهستدروت"، عمير بيرتس. وخلال انضمام حزبها لحكومة إيهود أولمرت، اتخذت العديد من المواقف المعارضة للحكومة، خاصة في القضايا الاقتصادية. كما أنها أبدت معارضة لتولي بيرتس حقيبة "الأمن" (الدفاع).

وكما يبدو فإن عدة تراكمات للخلافات مع بيرتس، دفعتها لدعم إيهود باراك، حينما عاد في العام 2007، منافسا على رئاسة الحزب، الذي هجر العمل السياسي قبل ذلك بست سنوات، وفاز باراك برئاسة الحزب، وتولى فورا حقيبة "الأمن.

في انتخابات العام 2009، حظيت يحيموفيتش على مقعد متقدم في قائمة الحزب، ولاحقا تحفظت من انضمام حزبها إلى حكومة بنيامين نتنياهو، وتمسكت بهذا الموقف، حتى اتسعت المعارضة، في نهاية 2010، ليسارع باراك في الانشقاق عن حزبه في الايام الأولى من 2011.

نافست يحيموفيتش على رئاسة الحزب في العام 2011، وفازت بها، وقادت الحزب في انتخابات مطلع العام 2013. ولكن مع بدء الحملة الانتخابية، أظهرت أجندة تقارب مع اليمين، فقد أعلنت أنها ستسقط القضية الفلسطينية من أجندة حملتها الانتخابية، وقالت يومها، إن على إسرائيل أن تهتم أولا بقضاياها الاقتصادية، لأن إسرائيل قوية اقتصادية، ستكون قادرة لاحقا على فرض حل للصراع، وأبدت تأييدا لدر الميزانيات الضخمة على المستوطنات، وتكثيف البناء في الكتل الاستيطانية.

هذه المواقف أثارت امتعاضا في صفوف حزبها، ما جعلها تتراجع لاحقا بشكل جزئي، ولكن تراجعها بالأساس، لمواجهة تسيبي ليفني، التي طرحت يومها ملف القضية الفلسطينية في تلك الانتخابات.

خسرت يحيموفيتش، رئاسة الحزب في أواخر العام 2013، لصالح هيرتسوغ، إلا أن أداءها اللاحق في صفوف الحزب، بمعنى عدم اختلاق أزمة بسبب النتيجة، جعلها تحصل على المكان الثاني في لائحة الحزب، والثالث في "المعسكر الصهيوني.