موسوعة المصطلحات

مدار - بيديا موسوعة مصطلحات تحوي أكثر من 5000 مصطلح اسرائيلي

الحكومة الحادية والثلاثين

تشكلت هذه الحكومة بعد انتخابات الكنيست الـ 17 التي تمت في 28 آذار 2006. وأعلن رسميا عنها بعد أن أدى أعضائها القسم القانوني يوم الخميس الموافق 2006\5\4 أمام الكنيست الاسرائيلي. وقام إيهود أولمرت زعيم حزب كديما بتشكيل هذه الحكومة المكونة من ائتلاف ضم الأحزاب والقوائم السياسية التالية: كديما(14 وزيرا)، حزب العمل وحركة ميماد(8 وزراء)، شاس(5 وزراء)، قائمة المتقاعدين(وزيران). وذلك على النحو التالي: ايهود اولمرت رئيسا للحكومة. تسيبي ليفني قائمة بأعمال رئيس الحكومة ووزيرة الخارجية، الياهو يشاي نائبا لرئيس الحكومة ووزيرا للصناعة والتجارة والعمل، شاؤول موفاز نائبا لرئيس الحكومة ووزيرا للمواصلات، عمير بيريتس نائبا لرئيس الحكومة ووزيرا للدفاع، ابراهام هيرشيزون وزيرا للمالية، مئير شيطريت وزيرا للبناء والإسكان، يعقوب بن يزري وزيرا للصحة، يولي تامير وزيرة للتربية والتعليم، شالوم سيمحون وزيرا للزراعة، حاييم رامون وزيرا للعدل، روني بار اون وزيرا للداخلية، اسحق هرتسوغ وزيرا للسياحة، اريئيل اتياس وزيرا للمواصلات، اوفير بينيس ـ باز وزيرا للثقافة والرياضة، بنيامين بن اليعيزر وزيرا للبنى الوطنية، رافي ايتان وزيرا لشؤون المتقاعدين، شمعون بيريس وزيرا لتطوير النقب والجليل، زئيف بويم وزيرا للاستيعاب والهجرة، يعقوب ادري وايتان كابل واسحق كوهين ومشولام نهاري وزراء بدون وزارة تُعهد إليهم بعض المهام الوزارية بين الحين والآخر. وتخلو هذه الحكومة، ولأول مرة، من نواب وزراء بعد اتفاق بين كافة الأحزاب والقوائم من منطلق الاقتصاد المالي في المصروفات.

وتم الاتفاق بين الأحزاب والقوائم المكونة للحكومة الـ 31 على النقاط التالية (عدد منها):

1) تسعى الحكومة الإسرائيلية، من خلال اهتمامها بفتح صفحة جديدة في حياة دولة إسرائيل، إلى تحسين الوحدة والسلام بين أفراد الأمة، ونشر التسامح والاحترام المتبادل وتقليص الخلافات الداخلية.

2) تسعى الحكومة إلى ترسيم الحدود الثابتة والدائمة للدولة كدولة يهودية فيها أغلبية يهودية وكدولة ديمقراطية، وتتعهد بالعمل في هذا المجال من خلال مفاوضات واتفاق مع الفلسطينيين، والذي سيُدار على قاعدة الاعتراف المتبادل وفقا لخارطة الطريق ووقف العنف وتفكيك المنظمات الإرهابية من أسلحتها.

3) تعمل الحكومة على تحقيق مفاوضات مع الفلسطينيين من أجل بلورة واقع جديد في منطقتنا، ولكن إذا رفض الفلسطينيون التجاوب مع هذا التوجه فإن الحكومة ستعمل منفردة وعلى قاعدة الوفاق الوطني الواسعة في إسرائيل وبتفاهم مع أصدقاء إسرائيل في العالم وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها جورج بوش، على أن تحدد حدود إسرائيل وتقلص مناطق الاستيطان في يهودا والسامرة(الضفة الغربية).

4) تتابع إسرائيل عملية بناء جدار الأمن بالسرعة الممكنة لمنح معظم سكانها الأمن، مع الأخذ بعين الاعتبار الحاجات الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين بهدف تخفيف معاناتهم.

5) وترى الحكومة أن الاستمرار في بناء قوة الدولة العسكرية والحفاظ على قدرة ردعها أمام أعدائها، مركبا حيويا، بدونه لا يمكن الحفاظ على سلامة الدولة وأمن مواطنيها ومتابعة الازدهار الاقتصادي.

6) تؤكد الحكومة على تعميق تعليم الهوية اليهودية للشعب الاسرائيلي، وتعليم تراثه الروحي وقيمه للأجيال الحالية والقادمة.