بقلم: يوسف الغازييضطر العمال الفلسطينيون من الضفة الغربية وقطاع غزة، الذين يعملون في اسرائيل بموجب تصاريح وتدفع عنهم رسوم التأمين الوطني، الى اجتياز طريق محفوف بالعوائق الصعبة عند قدومهم للحصول على مستحقاتهم او تعويضاتهم المترتبة على اصابات العمل.
قبل أربعين سنة كانت الظروف السياسية والاقتصادية في آسيا (عدا اليابان) وفي الشرق الأوسط (عدا إسرائيل) تشترك في عدد من الخصائص. كلتا المنطقتين كانت منغمسة تماما في المستنقع الذي هو "العالم الثالث". معظم الحكومات كانت تحت سيطرة نخب صغيرة فاسدة يدعمها العسكر والأجهزة الأمنية الأخرى. لم تكن هناك فسحة للتسامح مع الآخر ولا للتعددية، وكان الاقتصاد راكدا. واستشرى آنذاك العنف والنزاعات، سواء في الداخل أو فيما بين الدول.منذئذ تمكنت آسيا، بما فيها الصين والهند، من تحقيق تقدم هائل، اقتصاديا وسياسيا، ولكن الشرق الأوسط العربي ما زال في مكانه الذي كان فيه في الستينات. ومع استثناء جزئي لدول الخليج المصدرة للنفط فإن الفقر ازداد رسوخا والأنظمة السياسية بقيت منغلقة. الحكام يجلسون على كراسيهم مدى الحياة (لا بل وبعد الموت، مع بدء حقبة "الرئاسة بالوراثة" في سوريا).
كتب: محمد دراغمة
وقفت فايزة هلال (56) عاماً، تبكي أمام منزلها الذي تحول إلى أنقاض في لحظة واحدة بعد أن فجّره جنود الاحتلال خلال حملتهم المتواصلة في حي القصبة بمدينة نابلس منذ الأربعاء الماضي.
ابرم حزب <الليكود> اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون و <الحزب الوطني الديني> (المفدال) الناطق باسم المستوطنين اليهود اتفاق تحالف بينهما.
وبذلك يكزن شارون، بتحالفه مع الحزب الوطني الديني، تخلى عمليا عن تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حزب العمل بزعامة عمرام متسناع، علما بان اللقاء الذي كان مقررا بين شارون ومتسناع مساء السبت قد الغي.
الصفحة 843 من 885