المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 869
هناك شيء في اسرائيل اسمه مكتب الناطق العسكري. قسم الدعاية والترويج التابع لجيش الاحتلال. كل الصحفيين يعرفون ان هذا الشيء غالبا ما يكذب ويخفي الحقائق. ربما لا يعترف كل الصحفيين بهذا، ولكن الجميع يعرف ذلك. فبواسطة هذا القسم ، قسم الكذب العسكري، يجري مسح دماء الضحايا الفلسطينيين بالكلام الفارغ. بالجمل المرسومة بدقة وخبث. وبأخلاقيات تقع على مستوى مياه المجاري.
- التفاصيل
- 838
ما الذي كان سيحصل لو طلب فجأة من كل من أمسك بميكروفون على منصة التظاهرة الكبيرة التي جرت مساء يوم السبت تشكيل حكومة؟ كانوا سيوافقون فوراً على تنظيم أنفسهم لبدء إخلاء غزة. لكن أشك فيما اذا كانوا سيذهبون أبعد من ذلك. ليست الفوارق الاصطناعية ـ بما في ذلك حروب الأنا ـ كبيرة جداً فحسب، بل الفوارق الحقيقية أيضاً، وهذه مشكلة تستدعي عملية تمحيص علنية.
- التفاصيل
- 854
بمنأى عن الإنبهار الإعلامي، الذي يبرره التعطّش لحراك سياسي ما طال إنتظاره، حقّ للقوى اليسارية الاسرائيلية الحقيقية المؤيدة للسلام العادل والمناهضة للإحتلال وجرائمه، التي ليس آخرها هدم مئات البيوت في رفح، أن تعبّر عن إمتعاضها الشديد من تقزيم أولي الأمر لمظاهرة عشرات الألوف، يوم السبت الأخير، والتي جاءت في قراءة هؤلاء لتشدّ من أزر رئيس الوزراء الاسرائيلي، أريئيل شارون، في "معركته" ضد حزبه أكثر مما جاءت لتردّ الروح إلى جسد المعارضة الاسرائيلية المتداعي، وأكثر مما جاءت لجعل هذه المعارضة تتوسّد القيم اليسارية المغيّبة، إلى ناحية تضادها المستحق والمؤجّل مع سياسة الحكومة الحالية جملة وتفصيلا، وبضمن ذلك التضاد مع خطة "فك الارتباط"، على رغم رفضها في إستفتاء المنتسبين إلى "الليكود"، الذي شكل ذريعة بائسة لتزكية أصحابها.
- التفاصيل
- 845
كتب علاء حليحل:
منذ تعيين يوسف برئيل مديرًا عامًا لسلطة البث الاسرائيلية، في آذار 2002، كتعيين مؤقت لثلاثة أشهر، ثم تثبيته في نهايتها مديرًا عامًا دائمًا، وسلطة البث في تدهور مثابر وواضح نحو تحويلها إلى سلطة بث حكومية بكل معنى الكلمة. فالفرق الأساسي والجوهري بين سلطة بث أو وسيلة إعلام حكومية وبين سلطة بث أو وسيلة إعلام جماهيرية هو فرق حاسم ولا تأتأة فيه، في أيّ نظام ديمقراطي.