اكتسب الكاتب أ. ب. يهوشوع مكانة رفيعة في إسرائيل، ليس بوصفه كاتبًا من الصفوف الأولى فقط، بل لكونه ما يشبه أحد الزعماء الروحيين لما يسمى "معسكر السلام". وفي الواقع الإسرائيلي، من يدّعي النزوع نحو السلام (في حدود المصلحة الصهيونية) يعيش داخل "معسكر" أيضًا، وليس دعاة الاحتلال والحرب فحسب.
في آخر شهور عام 2016 أثار يهوشوع جدلا واسعًا بعد مجموعة تصريحات أراد لها أن تشكّل تصوّرًا عن "حل الصراع"، أعلن فيها نوعًا من الانفصال عن "حل الدولتين". موقفه هذا لم يدفعه نحو حل آخر أكثر تطورًا وتقدمًا وتقدميّة، حل عادل مشترك للشعبين، مثل دولة واحدة ديمقراطية متساوية مدنيًا وقوميًا، بل دفعه مباشرة إلى أحضان زعماء الاستيطان الإسرائيلي.
يسرد كتاب "رحلة في الربيع العربي: الجذور النظرية للهزة الشرق أوسطية في فكر الليبراليين العرب" (منشورات "ماغنس"، القدس، 2016) الذي كتبه سفير إسرائيل الحالي لدى مصر، دافيد جوفرين، قصة الليبراليين العرب التي تشكل تعبيراً وتجسيداً للمأساة التي تلازم العالم العربي ابتداء من أواخر عهد
دلت المعطيات الأولية، التي صدرت في مطلع هذا الأسبوع بمناسبة افتتاح السنة الدراسية الأكاديمية في معاهد التعليم العالي الإسرائيلية (يوم 30/10/2016)، أن الزيادة التي شهدها هذا العام في عدد الطلاب في الجامعات والكليات تلامس الصفر (2ر0%) مقارنة مع العام الماضي. وبالإمكان
يروي صحافيون إسرائيليون أن الوزيرة ميري ريغف كانت حضّرت تصريحًا صاخبًا لمقابلة أعدّت لإجرائها معها صحيفة "يسرائيل هيوم"، شبه لسان حال رئيس حكومتها (أيلول 2015). وحتى اللحظة الأخيرة خططت لقول ما يلي: "أنا، ميري ريغف سيبوني من كريات غات، ابنة فيليكس ومرسيل سيبوني، لم
الصفحة 8 من 23