أصدرت جمعية "سيكوي لدعم المساواة في إسرائيل" بحثا جديداً حول الفشل بتعليم اللغة العربية في المدارس اليهودية، هو السادس ضمن سلسلة "من العوائق إلى الفرص"، ويتضمن استعراضا للعوائق التي أدت إلى هذا الفشل من جهة، ويستعرض من جهة أخرى توصيات سياسية قد تشكل فرصة لتجاوز الوضعية القائمة اليوم. وبحسب البحث، فإن 6ر1% من المواطنين اليهود البالغين في إسرائيل فقط يتحدثون اللغة العربية، بفضل دراستها في مدارسهم.
"إقامة دولة فلسطينية هي مصلحة أمنية إسرائيلية"، بمنظور عسكري ـ سياسي بديل عن "نهج الوضع القائم المتقادم والخطير الذي يقوده اليمين الإسرائيلي، من خلال حكومة نتنياهو، والذي سيعود بآثار مدمرة على أمن إسرائيل في المدى البعيد" ـ هذه هي الخلاصة المركزية التي يتوصل إليها عومر تسنعاني في كتابه الجديد، الصادر مؤخرا، بعنوان "من إدارة الصراع إلى إدارة التسوية" ـ مفهوم الأمن الإسرائيلي والدولة الفلسطينية"، وهو إصدار مشترك لـ "مركز مولاد لتجديد الديمقراطية في إسرائيل" و"مركز تامي شطاينيتس لدراسات السلام" في جامعة تل أبيب.
أكدت جهات اقتصادية وحكومية إسرائيلية، في الأيام الأخيرة، قلقها من الإجراءات الاقتصادية التي يتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وجه التبادل التجاري مع العالم، لا سيما فرض جمارك على الاستيراد، وخاصة مع الصين، لكن أيضا مع دول الاتحاد الأوروبي. وأشارت تقارير متطابقة إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لم ينجح حتى الآن في طلبه استثناء إسرائيل من هذه الإجراءات. في المقابل، فإن مكتب رئيس الحكومة شرع بأبحاث لإقامة جهاز رقابة على الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل، وسط تأكيد جهات على أن المستهدف الأساس من وراء هذا الإجراء هو الاستثمارات الصينية المتزايدة في الاقتصاد الإسرائيلي.
ما تزال نسبة البطالة المنخفضة في إسرائيل تثير تساؤلات كثيرة لدى المختصين، وخبراء الاقتصاد، وأيضا لدى المؤسسات الرسمية، إذ أن نسبة البطالة في شهر أيار الماضي بلغت 9ر3%، وهي تعني عدم وجود بطالة فعليا، إلا أن هذا استنتاج يشكك فيه خبراء كثيرون.
حطمت وزيرة العدل في الحكومة الإسرائيلية الحالية، أييلت شاكيد (من حزب "البيت اليهودي")، رقما قياسيا في عدد القضاة الذين يعيّنهم وزير عدل إسرائيلي واحد في المحكمة العليا الإسرائيلية، إذ بلغ مجموع القضاة الذين تم تعيينهم في هذه المحكمة منذ أن تولت شاكيد منصبها هذا (وتولت معه منصب "رئيس لجنة تعيين القضاة" المشتق منه أوتوماتيكيا)، قبل ثلاث سنوات، ستة قضاة من أصل 15 قاضيا هم مجموع القضاة في المحكمة العليا الإسرائيلية.
الصفحة 222 من 339