مبادرة لحل سياسي وترميم العلاقات مع الولايات المتحدة وكبح البرنامج النووي الإيراني
عرضت قائمة "المعسكر الصهيوني" في مؤتمر صحافي عقدته أول من أمس الأحد بحضور إسحاق هرتسوغ وتسيبي ليفني برنامجها الانتخابي.
ومن أهم النقاط التي تضمنها مبادرة لحل سياسي، وتعزيز الأمن وقوة الردع لدولة إسرائيل، وكبح البرنامج النووي الإيراني، وتطوير الحلف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة والتعاون مع الدول العربية المعتدلة.
وجاء في الجزء المتعلق بالتسوية السياسية: "سيعمل المعسكر على بلورة تسوية سياسية وترسيم الحدود الدائمة لدولة إسرائيل كدولة يهودية - ديمقراطية آمنة وعادلة، وذلك من خلال تحريك مبادرة سياسية - أمنية".
استبعد حزب الليكود إمكان تشكيل حكومة وحدة وطنية مع قائمة "المعسكر الصهيوني" (تحالف حزبي العمل و"الحركة") بعد الانتخابات الإسرائيلية العامة التي ستجري يوم 17 آذار الحالي.
وأكد بيان نشره حزب الليكود على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في نهاية الأسبوع الفائت، أنه لا يمكن للحزب أن يتحالف مع قائمة يتحفظ بعض أقطابها من مفهوم الصهيونية ويعرب رؤساؤها عن استعدادهم لتقسيم القدس.
تشارف الحملة الانتخابية الإسرائيلية على الانتهاء، وهي حملة تغيب عنها الأجندة الواضحة، والقضية المركزية التي تدور حولها الانتخابات.
وهذه ليست أول انتخابات يغيب عنها الصراع الإسرائيلي- العربي، ومجمل القضية الفلسطينية. ولكن هذه أبرز انتخابات يغيب عنها حتى الموضوع الداخلي المركزي، وهناك ما يشبه "طوشة عمومية" إن صح التعبير. وهذا ما يعكس أكثر حالة التخبط السياسي في الشارع الإسرائيلي، وشرذمة الخارطة السياسية، ويؤكد ديمومة حالة عدم الاستقرار السياسي في المرحلة المقبلة.
رفع نسبة الحسم لن يقلل من عدد الكتل البرلمانية كل استطلاعات الرأي تشير إلى غياب جديد للكتلة الكبيرة وكل حكومة سترتكز على 7 كتل برلمانية كحد أدنى، ما سيؤجج الأزمات الحكومية لاعبان مركزيان سيساهمان في حسم شكل النتيجة النهائية: نسبة التصويت العامة وبين العرب خاصة، وفوز أو خسارة قائمة "ياحد" التي تضم الإرهابي مارزل
نتنياهو: في الظروف الإقليمية الحالية لن تكون هناك انسحابات ولا تنازلات*
أفادت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أن رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين أكد خلال أحاديث وراء أبواب مغلقة أنه في حال عدم تحقيق أي من الأحزاب المتنافسة في الانتخابات العامة التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل (17 آذار) فوزاً واضحاً، فإنه ينوي العمل على تشكيل "حكومة وحدة وطنية" على أن تكون المهمة الرئيسة لهذه الحكومة هي تغيير النظام الانتخابي في إسرائيل.
رئيس الحكومة الإسرائيلية يُقصي "مؤيدي الفلسطينيين ورفض الخدمة العسكرية" عن عضوية لجان التحكيم لـ"جائزة إسرائيل للأدب"! تدخل نتنياهو هذا يثير عاصفة واسعة تخللتها حملة استقالات من عضوية لجان التحكيم وانسحابات من قوائم المرشحين لنيل الجائزة
الصفحة 353 من 356