سلطة البث هي عبارة عن سلطة بث رسمية في إسرائيل. وتعمل هذه السلطة بموجب قانون سلطة البث الذي سنه الكنيست الإسرائيلي في العام 1965.
وتمّ تحديد المهام الأساسية الموكلة إلى هذه السلطة الرسمية، منها:
· السعي إلى تحسين المواطنة لدى الجمهور الإسرائيلي.
· نقل ما يجري من نشاطات وفعاليات داخل إسرائيل.
· تعميق العلاقة بين المجتمع الإسرائيلي وتراثه اليهودي.
· نقل ملامح من ثقافة الجاليات اليهودية المكونة للمجتمع الإسرائيلي.
· توسيع الآفاق الثقافية والعلمية لمختلف شرائح المجتمع في إسرائيل.
· السعي إلى تطوير الأهداف التربوية الرسمية المعلن عنها في قوانين إسرائيل.
· نقل سياسة الحكومة الرسمية وفتح أبواب النقاش العام.
وتقوم سلطة البث بنقل بثها بواسطة البثين الإذاعي والتلفزيوني.
ولسلطة البث الإذاعي عدّة محطّات، تتخصص كل واحدة منها في مجال معين: العام كمحطة (أ) و (ب)، وصوت الموسيقى وإذاعة التراث.
أمّا البث التلفزيوني فمن خلال القناة الأولى التي تأسست عام 1968. وتقوم سلطة البث، بموجب القانون، بجباية رسوم سنوية من كل من يمتلك جهاز تلفزيون أو راديو. وتبلغ ميزانية هذه السلطة سنويا قرابة مليارد شيكل.
أمّا تاريخيا، فإن البث باللغة العبرية بدأ في آذار 1936 بمصادقة ورعاية حكومة الانتداب البريطاني. وكانت الإذاعة بالعبرية تحمل اسم "كول يروشلايم" (صوت اورشليم). وعند إقامة إسرائيل استبدل الاسم بـ "صوت إسرائيل".
وتعمل في إسرائيل محطات بث إذاعي وتلفزيوني أخرى، أبرزها " إذاعة الجيش الإسرائيلي" وسلطة البث الثانية. إضافة إلى عشرات المحطات التلفزيونية المتخصصة التي تنقل بثها إلى المواطنين بواسطة شبكة كوابل أرضية. ويُساهم المشتركون بأقساط شهرية مقابل خدمات التلفزة بالكوابل.
أضف إلى ذلك أنه توجد عشرات المحطات الإذاعية المنتشرة في معظم مناطق إسرائيل، تبث برامج مختلفة على موجات ألـ FM .
إن تعدد سلطات البث الإذاعي والتلفزيوني في إسرائيل أدّى إلى تحطيم وإنهاء الاحتكار لسلطة البث الرسمية وبالتالي إفساح المجال أمام شركات خاصة لتقديم خدمات إذاعية وتلفزيونية، ما أدّى إلى تحويل البث لدى كافة شركات البث إلى تجاري لتغطية النفقات.
