موسوعة المصطلحات

مدار - بيديا موسوعة مصطلحات تحوي أكثر من 5000 مصطلح اسرائيلي
عومر بارليف

نائب من حزب "العمل" وحلّ في المرتبة السادسة في "المعسكر الصهيوني"

ولد يوم 2/10/ 1953

يسكن في كوخاف يائير

متزوج وله ثلاثة أولاد.

وصل عومر بارليف إلى الكنيست في انتخابات مطلع العام 2013. وهو يُعد مما يسمى "أمراء السياسة" في إسرائيل، فهو نجل قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي حاييم بارليف، بين عدوان حزيران وحرب اكتوبر، من العام 1968 إلى العام 1972. ولكن بعد انتهاء ولايته بعام، جرى استدعائه مجددا للجيش، ليقود جبهة الحرب ضد مصر في حرب اكتوبر 1973. كما كان حاييم بارليف، عضو كنيست من العام 1977 إلى العام 1992، عن حزب "العمل"، ولاحقا سفيرا لإسرائيل في موسكو لفترة قصيرة حتى وفاته في صيف 1994.

عومر بار ليف، من مؤسسي حركة "السلام الآن"، ولكن في المقابل كان ناشطا في جيش الاحتياط، وشارك في الحرب على لبنان في العام 1982، برتبة ضابط في وحدة النخبة "دورية قيادة الأركان".

حصل في العام 1989 على اللقب الثاني في العلاقات الدولية، وكانت رسالته، حول شكل اتفاقية استراتيجية تحل الصراع الإسرائيلي السوري. ولاحقا كان مستشارا في طواقم المفاوضات مع الجانبين الفلسطيني والأردني.

في يوم 5 شباط/ فبراير العام 2014، نشر عومر بار ليف مقالا في موقع "إن آر جي" الاخباري الإسرائيلي، حينما كان تابعا لصحيفة "معاريف" (الموقع الآن تابع لصحيفة "يسرائيل هيوم" اليمينية)، وفيه يرد على مشاريع قوانين وسياسية، تدعو إلى ابقاء منطقة غور الأردن تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، ويشرح أن على إسرائيل أن تكتفي بترتيبات أمنية ومراقبة، وأن تنسحب.

ويختتم المقال بفقرة توضح بعض توجهاته السياسية، وجاء فيها ما يلي:

"إن اتفاق انتهاء الصراع، يشكل العمود الفقري للأمن القومي الإسرائيلي، ويثبّت إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية. سوية مع هذا، هناك بعض الأخطار، ولكنها ليست أخطارا تهدد وجود إسرائيل. وهذا بخلاف عن التهديد الناشئ من استمرار الوضع القائم، الذي قد يحوّلنا إلى دولة ثنائية القومية. إن السيادة الإسرائيلية في غور الأردن، مع أو من دون بلدات (مستوطنات) إسرائيلية، لا تشكل ضمانا لمنع هذه الأخطار، لا بل إن هذه السيادة من شأنها أن تكون عقبة أمام تحقيق الاتفاق ذاته، وكما أنها تضعف خط الدفاع في الجبهة الشرقية".

ويضيف، "يجب التوقف عن بث أجواء التخويف، واتخاذ قرار بشأن الطرق الأكثر فاعلية للحفاظ على الأمن، والشروع بمبادرة سياسية وقيادتها، فهذا ما فعلته الصهيونية منذ ظهورها، وهذا ما علينا فعله".