ولد العام 1904 في غاليسيا الشرقية، درس الحقوق هناك، وانضم إلى حركة (هشومير هتسعير) فيها. هاجر إلى فلسطين العام
1929 وساهم في إقامة مستوطنة (حولدا)، وانضم إلى حزب (مباي) وأصبح سكرتير الحزب لعامي 1938/1939. انتخب سكرتيراً عاماً للهستدروت العام 9491، ودخل الكنيست من الأولى وحتى الرابعة. تولى حقيبة الزراعة بين عامي 1950 و 1951، وعين وزيراً بلا وزارة بين 1952 و 1954 وكُلّف بإعادة تنظيم الجهاز الحكومي، ولما استقال بن غوريون متوجها نحو النقب للعيش هناك، عين لافون وزيراً للدفاع في الحكومة الاسرائيلية، وأخذت الأصابع تتجه إليه لترؤس حزب (مباي) الحاكم وتولي رئاسة الحكومة. واتخذ سياسة متشددة في القضايا العسكرية والأمنية مما أثار حفيظة موشي شاريت رئيس الحكومة، وموشي دايان رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الاسرائيلي. ازدادت مخاوف قياديين في (مباي) بأن يسيطر لافون على الحزب وبالتالي يجدون انفسهم خارج اللعبة السياسية. استقال من الحكومة العام 1955 بعد انكشاف (الأمر المشين) (القضية الفاضحة)، وانتخب من جديد سكرتيراً عاماً للهستدروت، وقام بإدخال إصلاحات على شركة العمال وشركة (سوليل بونيه) منعاً لحصول دكتاتورية في العمل وانفرادية في القرارات المتعلقة بمصير العمال. أخذ لافون يطالب بتنظيف ملفه التاريخي وإعادة الاعتبار إليه في أعقاب اتهامه بـ (الأمر المشين)، ولكن مركز حزب (مباي) قرر تنحيته من منصب سكرتير عام الهستدروت وذلك في العام 1961، ولم يعد بعدها الى الحياة السياسية، ولكنه أعلن بعد حرب حزيران عن ضرورة الانسحاب من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها اسرائيل. توفي العام 1976.
