القرار يصدر خلال أسبوعين
عمل كثير بانتطار أعضاء لجنة الانتخابات المركزية في الأيام القريبة، لان عليهم البحث في اتخاذ القرار بشأن الكثير من الطلبات لحظر قوائم ومرشحين منفردين في الانتخابات للكنيست السادسة عشرة. وحتى يوم 3 ديسمبر قدمت طلبات بحظر ستة مرشحين: عضو الكنيست عزمي بشارة من التجمع، محمد بركة وأحمد الطيبي من “الجبهة - الحركة العربية للتغيير”، عبد المالك دهامشة من "القائمة العربية الموحدة"، وباروخ ميرزل من "حيروت" وموشيه فايغلين من "الليكود"، وطلبات لحظر أربع قوائم: “الجبهة - الحركة العربية للتغيير”، "التجمع"، "القائمة العربية الموحدة" و "حيروت".
بقلم: أفيشاي بن حاييمبعد أقل من شهر ونصف الشهر، وفي صبيحة التاسع والعشرين من يناير 2003، سيصحو زعماء "شاس" على واقع جديد. في الإنتخابات السابقة للكنيست، فاجأت "شاس" الطبقة السياسية بحصولها على 17 مقعدا، بينما سيعد حصول الحركة في الإنتخابات البرلمانية القريبة على عشرة مقاعد بمثابة نجاح كبير. ولكن حتى لو أخذنا بنظر الإعتبار الوضع الاسرائيلي الأمني الصعب القائم منذ عامين ونصف العام، فإن الأمر ما يزال يعد واحدا من الإخفاقات السياسية الكبرى في تاريخ اسرائيل.
دخلت اسرائيل في الاسبوع الاخير حالة من الضغط النفسي والسياسي العام مع توارد الانباء حول "التصيم الامريكي" على ضرب العراق، وتداعيات ذلك وآثاره المحتملة على الساحة الاسرائيلية، التي تغلي انتخابيا هذه الايام كالمرجل.
يوسي ألفيرفيما تستعد اسرائيل لاجراء الانتخابات العامة الشهر القادم ستكون المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة مركز الجدل السياسي فيها لأول مرة، وسواء فاز في الانتخابات حزب الليكود كما هو متوقع أم حزب العمل، فإن وجهات النظر تجاه المستوطنات لن تبقى على حالها، فالجمهور الاسرائيلي يحبذ بأغلبية كاسحة ازالة المستوطنات المعزولة الاستفزازية سواء بالاتفاق مع الفلسطينيين أو من جانب واحد.
يوجد عنصران حيويان وراء هذا التغيير المفاجىء في وجهة النظر الاسرائيلية:
الصفحة 904 من 914