من أبرز ما أثبتته نتائج الانتخابات العامة للكنيست الـ20 الأسبوع الفائت، أن حُكم اليمين يبدو الأكثر رسوخاً في إسرائيل، وأنه حتى في حال اختمار الأسباب الإسرائيلية المخصوصة لـ"التغيير" فسيكون ذلك في اتجاه حُكم الوسط الأقرب إلى اليمين.
ارتفاع حاد وكبير جدا في عدد الاعتقالات في إسرائيل خلال السنوات الأخيرة!
المفتش العام للشرطة يخاطب أعضاء كنيست، في جلسة لإحدى اللجان البرلمانية، قائلا: "لم أترك مكانا شاغرا في المعتقلات وعما قريب سيضطر المفوض العام لسلطة السجون إلى فتح مراكز اعتقال جديدة، إضافية.... الشرطة قدمت، خلال السنتين 2012- 2013، آلاف لوائح الاتهام الإضافية... وإذا ما اتصلتم (خاطب أعضاء الكنيست!) اليوم بالقضاة أو بممثلي النيابة العامة أو بمصلحة السجون فستفهمون وتدركون ما يحصل الآن... لقد أغرقناهم بلوائح الاتهام وهم يعجزون عن تحمّل هذا العبء والقيام به... لقد أصبحوا في حاجة إلى المزيد من القضاة وإلى المزيد من مراكز الاعتقال"!!
غالبية المصالح الاقتصادية الإسرائيلية الجديدة لا تصمد طويلاً!
أظهر مسح جديد لأحد المعاهد الاقتصادية، نشره الملحق الاقتصادي "مامون" في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الغالبية الساحقة من المصالح الاقتصادية الجديدة لا تعمّر طويلا، فمنها ما يغلق أبوابه بعد عام أو عامين، وفي غالبيتها الساحقة، تكون مصلحة ترتكز على تشغيل المبادر وحده.
الصفحة 703 من 894