المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 958
قبل تسعة أيام من الانتخابات الإسرائيلية، وفي ظل الأوضاع الأمنية المتوترة وتراشق الاتهامات- "هم يمين"/ "هم يسار"- أظهر استطلاع مشترك للرأي العام أجراه موقع "هعوكتس" (اللسعة) والقناة الاجتماعية أن البرنامج الاجتماعي للأحزاب يهم الناخبين والناخبات ضعفي البرنامج السياسي. كما أظهر الاستطلاع الذي أجراه "معهد سميث" أن غالبية الإسرائيليين لا تصدق مؤشر الفقر الذي تعده الدولة بواسطة مؤسسة التأمين الوطني وتقدر بأن مستوى الفقر أكبر بكثير.
- التفاصيل
- 839
أسفرت الانتخابات البرلمانية التي جرت في إسرائيل يوم 9 نيسان الجاري، لانتخاب الكنيست الـ 21 منذ تأسيس إسرائيل، عن تحقيق اليمين الإسرائيلي، بقيادة حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، نصراً واضحاً يؤهله لتشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة، التي ستكون الخامسة التي يرأسها نتنياهو، ابتداء من العام 1996، والرابعة على التوالي منذ العام 2009.
- التفاصيل
- 575
سعى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو طيلة الوقت إلى تفتيت التحالفات الحزبية، التي كانت قائمة في الولاية البرلمانية المنتهية، والتي تشكلت تمهيدا لانتخابات 2015، بهدف أن يكون الليكود الكتلة البرلمانية الأكبر من دون منافس. وعلى الرغم من تفتت ثلاثة تحالفات، أحدها في ائتلاف اليمين الاستيطاني واثنان في المعارضة، إلا أن نتنياهو فوجئ بتشكل تحالف "أزرق أبيض" من ثلاثة أحزاب.
- التفاصيل
- 727
قالت تحليلات إسرائيلية متطابقة إن حكومة بنيامين نتنياهو الرابعة المنتهية ولايتها تركت لوريثتها حكومة نتنياهو الخامسة وضعاً أمنياً يعتبر مريحاً نسبياً، لكن أيضاً تركت بعض المشكلات والمسائل التي لا يمكن تأجيلها، وتتطلب حالياً معالجة وردّاً مركّزين. وأكدت أن هذين الأمرين سيتقرران إلى حدّ كبير أيضاً وفق هوية وزير الدفاع الذي سيُعيَّن، على افتراض معقول أنه سيكون من الصعب على نتنياهو، لأسباب ائتلافية وحزبية، الاستمرار في الاحتفاظ بحقيبة الدفاع، وأن مدى استقلالية وزير الدفاع الجديد سينعكس مباشرة على صورة الجيش وعلى الطريقة التي سيواجه فيها التحديات الأمنية في المنطقة.
- التفاصيل
- 691
تدل النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، التي جرت يوم 9 نيسان 2019، على أن 62% من الجمهور اليهودي أدلوا بأصواتهم لأحزاب اليمين الاستيطاني، بمعنى تلك الشريكة الأساس لحكومات حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، وإلى جانبها كتلتا المتدينين المتزمتين الحريديم، وأضفنا لهؤلاء قائمتين لم تجتازا نسبة الحسم، وهما من الحلفاء المضمونين لنتنياهو وحزبه.
- التفاصيل
- 613
تبرز معالم التطرف الحاصل في الشارع الإسرائيلي في احصائيات متنوعة لأعضاء الكنيست الـ 21، مثل أن عدد النواب المتدينين، من التيارين الصهيوني والمتزمت، ارتفع بأكثر من 50%. كما أن قادة الأجهزة الأمنية وكبار الضبط زاد عددهم بثلاثة أضعاف. وهذه مؤشرات للأجواء المتوقعة في الولاية البرلمانية الجديدة.ويعتمد التصنيف الذي أجريناه، في مركز "مدار"، على السير الذاتية لأعضاء الكنيست الذين واصلوا عضويتهم في الولاية الجديدة، وأيضا ما كان متاحا معرفته عن النواب الجدد، الذين بلغ عددهم في الولاية الجديدة 49 نائبا (41%) يدخلون الكنيست لأول مرّة، يضاف إليهم 4 نواب غابوا عن الكنيست، إما أنهم غادروا الولاية البرلمانية الـ 20 في منتصفها، أو أنهم كانوا في ولايات برلمانية سابقة. ما يعني أن 44 نائبا من الولاية الـ 20 المنتهية لم يعودوا إليها، غالبيتهم الساحقة بغير إرادتهم، وهذه تعد من أعلى النسب مقارنة في الولايات السابقة.