سجل عدد القتلى في حوادث الطرق في العام المنتهي ذروة جديدة منذ العام 2012، إذ بلغ عدد القتلى 371 قتيلا، 120 قتيلا من بينهم من العرب في إسرائيل، ما يعني نسبة 32% على الرغم من أن نسبتهم بين السكان تقل عن 18%. وهذا ناجم عن سلسلة مسببات، أبرزها ضعف البنى التحتية في محيط البلدات العربية، وسوء الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية، الذي يضطر لامتلاك مركبات قديمة وصيانتها أقل، اضافة إلى عامل السفر لغرض العمل في مناطق بعيدة.
دلّ بحث جديد أجراه "مركز البناء الإسرائيلي" على أن كلفة شراء بيت في إسرائيل في السنوات الخمس الأخيرة، ارتفعت أكثر بكثير من كل التقديرات القائمة، بعد احتساب ارتفاع الفائدة على القروض الاسكانية، التي نادرا ما يستطيع أحد التخلي عنها لدى توجهه لشراء بيت.
قالت تقديرات جديدة للبنك المركزي الإسرائيلي إن التضخم "السلبي" أو البطيء سيستمر أيضا في العام المقبل 2017، ولربما أنه سيبدأ في تسجيل ارتفاعات محدودة في النصف الثاني من العام. في حين قال تقرير مكتب الإحصاء المركزي، إن التضخم في شهر تشرين الأول الماضي سجل ارتفاعا طفيفا بنسبة 2ر0%، ومنذ مطلع العام الجاري بنسبة 2ر0%. ومن ناحية أخرى أشارت عدة تقارير إلى مؤشرات أخرى للنمو الاقتصادي المتزايد، خلافا للتقديرات السابقة.
أظهرت سلسلة من التقارير في الأيام الأخيرة أن مسألة المواصلات العامة، وحجم الحركة على الطرقات، باتا هاجسا ومصدر قلق أكثر من ذي قبل، خاصة على ضوء مؤشرات بأن تكون هذه واحدة من أكبر الأزمات الشديدة التي ستواجهها إسرائيل في السنوات المقبلة.
أعلن بنك إسرائيل المركزي عن تخفيض عدد تقاريره السنوية بالنسبة للفائدة البنكية، من تقارير شهرية إلى 8 تقارير في السنة، ابتداء من العام المقبل 2017، وهذا ناجم عن تباطؤ الحركة الاقتصادية، والتقلبات الاقتصادية، التي تتأثر بها الفائدة البنكية، والتي تدخل اليوم شهرها الـ 22 عند أدنى مستوى لها تاريخيا، 1ؤ0%، بمعنى ما يلامس الصفر.
سجّل معدل الناتج السنوي للفرد في إسرائيل حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري ذروة غير مسبوقة، بوصوله إلى ما يلامس 37 ألف دولار، في حين أن توقعات النمو ارتفعت هي أيضا إلى ما بين 8ر2% وحتى 3%، بدلا من توقعات كانت أقرب إلى الركود الاقتصادي – 4ر2%.
الصفحة 34 من 57