"صدام على المهداف، والحرب تبتعد"، بهذه الكلمات اجملت صحيفة "يديعوت احرونوت" (14 كانون الثاني) الموقف الراهن الان بخصوص الاستعدادات الامريكية المتلاحقة لشن هجوم على العراق، والتأثيرات المحتملة لذلك على الساحة الاسرائيلية.
ومع حلول منتصف الشهر الجاري، وهو الموعد المحتمل الذي تكررت الاشارة اليه في اسرائيل للهجوم على العراق، تتواصل الاستعدادات الاسرائيلية والمشتركة مع الولايات المتحدة الامريكية، لمواجهة كل الاحتمالات. ومن المنتظر ان يصل اسرائيل هذا الاسبوع الجنرال الامريكي سيمسون ضابط سلاح الجو الامريكي، الذي يشغل مهمة ضابط ارتباط وتنسيق بين القوات المختلفة في حال وقوع الحرب. ويعتزم سيمسون التباحث مع رؤساء اجهزة الامن الاسرائيلية حول طرق التنسيق بين القوات الامريكية والاسرائيلية وطرق الوقاية والاستعدادات الاسرائيلية تحسبا لاي هجوم محتمل على العراق.
"لا يمكن للتّفتّت الاقتصادي والاجتماعي أن يحدثا في جو هادئ، لفترة متواصلة، ومن الممكن أن تحل اللحظة – ولا أحد بمقدوره أن يقدر متى ولأي سبب بالضبط - التي ستُثار فيها الشكوك حول مجرد قدرة الحكومة على الحُكم. ليس هناك أي سبب يجعل الحكومة الجديدة تسعى نحو فحص هذه الحدود بشكل فعلي، وبالتالي، فإن هناك الكثير من الأسباب التي توضح الحاجة لاتخاذ خطوات فعالة للابتعاد عن هذه اللحظة قدر الامكان"
رام الله: صدر في رام الله العدد الجديد (الثامن) من فصلية "قضايا اسرائيلية"، المتخصصة بالشؤون الاسرائيلية والصادرة عن "المركز الفلسطيني للدراسات الاسرائيلية"، طارحا للنقاش محورا جديدا متصلا بالأحداث الراهنة، بعنوان: "المجتمع الاسرائيلي:
كتب: وديع أبونصارأعلنت قيادة حزب ميرتس العلماني- اليساري عن رغبتها بإعادة تسمية الحزب بعيد الانتخابات ليصبح اسمه: "الحزب الديمقراطي الاشتراكي،" مدعية أنها ترغب بذلك أن توسع إطار ميرتس ليشمل نشطاء آخرين بالإضافة إلى نشطاء الحزب المحسوبين على التيار الصهيوني- العلماني- اليساري، مثل بعض المستائين من حزب العمل وحتى من الأحزاب العربية من جهة، وبعض المستائين من الأحزاب الدينية ممن يلهثون حول عنوان علماني لهم، من جهة اخرى.
الصفحة 1010 من 1047