المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.

خاص

صعّد رئيس المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، الضغوط على حزب شاس الديني ودعاه إلى الانسحاب من حكومة إيهود أولمرت "لإنقاذ القدس".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله خلال جولة في مستوطنة معاليه أدوميم، الواقعة شرقي القدس، إن "سياسة التباطؤ في البناء (في المستوطنات) ستؤدي إلى نشوء دائرة خانقة غربية حول القدس ووزيرة الخارجية (تسيبي ليفني) قد صرحت بصورة واضحة أنه تجري مفاوضات لتقسيم القدس، وأقول لشاس إذا كنتم تريدون إنقاذ القدس انسحبوا الآن من الحكومة".

وكان حزب شاس قد أعلن أنه سينسحب من الحكومة في حال جرى بحث موضوع القدس ضمن المفاوضات على قضايا الحل الدائم بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وفي حال انسحاب شاس من الحكومة فإنها ستفقد أغلبيتها في الكنيست الأمر الذي سيؤدي لسقوطها.

وبحسب نتنياهو فإن "حكومة إسرائيل تبطئ إلى حد التجميد الكامل أعمال البناء في معاليه أدوميم وتسمح بأعمال بناء عربية في المنطقة".

وتجول نتنياهو في منطقة "إي- 1" الواقعة بين القدس الشرقية و"معاليه أدوميم" والتي جمدت الحكومة الإسرائيلية فيها مشروعا استيطانيا لبناء أكثر من 3500 وحدة سكنية بعد ضغوط دولية شديدة مورست عليها خصوصا من جانب الولايات المتحدة.

ويهدف مشروع "إي- 1" إلى إنشاء تواصل جغرافي بين مستوطنة "معاليه أدوميم" والقدس، لكنه في المقابل يؤدي إلى عزل القدس الشرقية بالكامل عن محيطها الفلسطيني في الضفة الغربية.

وكان وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف بويم، قد أعلن قبل أسبوعين عزمه على تقديم اقتراح للحكومة يشمل أعمال بناء في ست مستوطنات بالضفة الغربية وآلاف الوحدات السكنية في أحياء استيطانية في القدس الشرقية خلافا لتعهدات أولمرت بتجميد البناء الاستيطاني.

المصطلحات المستخدمة:

الليكود, بنيامين نتنياهو, الكنيست

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات