الكتب

دراسات وأبحاث وترجمات حول السياسة والاجتماع والاقتصاد والثقافة واللغة والجيش والجنوسة والتعليم ومواضيع أخرى.
أبحاث فلسطينية حول النظام والمجتمع والدولة في إسرائيل
  • أبحاث سياسية
  • إسماعيل ناشف
  • 246
  • 978-9950-330-70-2
  • أضف إلى السلة اسم المنتج رقم SKU السعر الخصم الكمية
    النفي في كتابة إسرائيل
    رقم SKU 343
    $5.00
    النفي في كتابة إسرائيل
    رقم SKU 442
    $7.00

هذا الكتاب هو مجموعة من الأبحاث لمجموعة من الباحثين/ات الفلسطينيين/ات الشباب يتناولون بها موضوعة النظام الاستعماري الصهيوني من جوانب متعددة. تُعبّر هذه الأبحاث عن محاولات إعادة تعريف العلاقة بين الفلسطينيين والنظام الاستعماري من حيث العلاقة المعرفية بينهم.

الأبحاث في هذا الكتاب هي ثمرة دورة بحثية متقدمة قام بها إسماعيل ناشف وبادر لها "مدار" منذ أكثر من سنتين. هدفت الدورة إلى بحث إمكانية تطوير أدوات بحث منهجية لفحص ولدراسة النظام الاستعماري كما يتجلى في المجتمع والنظام والدولة في إسرائيل. ولقد تم التركيز في هذه الدورة على العلاقة المركبة بين المعرفة العلمية الحديثة والأنظمة الاستعمارية عامة وذلك القائم في فلسطين تحديداً. ولقد استمرت الدورة نصف سنة بواقع لقاء كل أسبوع شارك بها ما يقارب 25 باحث وباحثة.

يضم "النفي في كتابة إسرائيل" مقدمة نظرية وستة أبحاث. قام بكتابة المقدمة النظرية إسماعيل ناشف، وهي تفحص الطرق الممكنة في المرحلة الراهنة لإنتاج معرفة نقدية حول النظام الاستعماري في فلسطين. المداخلة الأساسية هي بأن على الباحث الفلسطيني خلق نقطة ارتكاز خارج نظاميّة ليتمكن من ثم الوقوف عليها ليفحص النظام القائم في فلسطين. الدراسة الأولى في الكتاب هي لأمين دراوشة، وهي تتمحور حول التطورات في الأدب الإسرائيلي لدى جيل الأدباء الذي ترعرع في ظل دولة إسرائيل، متخذاً من رواية "العاشق" لـ أ. ب. يهوشواع نموذجاً. ويدعي دراوشة أنه وبالرغم من أن النص الروائي تطور بعلاقاته مع التناقضات الداخلية للمجتمع اليهودي في إسرائيل، حيث تجلى ذلك بالعبور من نشوة الانتصار إلى مساءلة الذات، إلا أن العلاقة الاستعمارية مع الفلسطينيين حُمِلت روائياً دونما تحول بل بذات الإحداثيات التي تميز الواقع الاستيطاني الاستعماري. أما الدراسة الثانية فهي لهاني عواد وهي تتمحور حول المفكر الفلسطيني محمد عزة دروزة، حيث تثير السؤال عن علاقة المثقف الفلسطيني بالمستعمِر الصهيوني وفكره. ويشير عواد في مداخلته هذه إلى علاقة المحاكاة بين الضحية والجاني، مدعياً أن دروزة استخدم ما تصور أنه الصورة الصهيونية عن الذات القومية ليبني فكرته عن عروبة فلسطين خاصة والعرب بشكل عام. أما آيات حمدان، في الدراسة الثالثة، فلقد قامت بفحص التطورات التي حصلت على رؤية المثقف/ة الفلسطيني/ لذاته منذ معاهدات أوسلو ولغاية يومنا هذا. ولقد خَلُصَت حمدان إلى تشكّل نمط مثقف يهدف إلى تسويغ الواقع وتسهيل تداوله بالرغم من كونه يكرِّس الاستعمار الصهيوني بشكل غلب عليه الطابع المباشر. أما الدراسة الرابعة لمحمود فطافطة فلقد تناولت أبعاد العلاقة بين التيار الديني وذلك العلماني في النظام الصهيوني كما التحولات التي عصفت بها. ويقول فطافطة أن قدرة التيار العلماني المؤسساتي على احتواء وتحجيم ذلك الديني لم تعد مفهومة ضمنياً، هذا مما يؤدي إلى تأثير مباشر على علاقة النظام مع الفلسطينيين. أما نظام السايس، في الدراسة الخامسة، فهو يفحص الفجوة بين زعم النظام الصهيوني لكونه ديموقراطياً ووضع الأقلية الفلسطيني في المناطق المحتلة عام 1948. والنتيجة التي يصل إليها السايس تفيد بأن هنالك تناقضاً جوهرياً بين ما هو ديموقراطي وما هو استعمار، والحالة الصهيونية، كما حالات أخرى، ليست إلا مثالاً على ذلك. أما الدراسة السادسة لسعيد يقين فهي حول البنية الأسطورية كما تلك التاريخية التي تقف بأساس الجدار الفاصل الذي أنشأه النظام الصهيوني في الضفة الغربية. يرى يقين من تحليل النص التوراتي أن هنالك بنية خطابية توراتية تؤسِس لمفهوم الانعزال وحتى "القلعة"، أما من تحليل نصوص أساسية في الفكر الصهيوني الحديث فهو يرى كيف تمت إعادة إنشاء صهيونية حديثة لمفهوم "القلعة"، حيث الجدار ما هو إلا تحقيق لهذه البنية.

قام على إعداد الكتاب وتحريره إسماعيل ناشف، وهو باحث فلسطيني مهتم باللغة والأيديولوجيا وعلم الجمال في السياقات الاستعمارية، عامة، والسياق الفلسطيني، تحديداً. صدرت له العديد من الدراسات والأبحاث، من كتبه: العتبة في فتح الإبستيم(مواطن، رام الله، 2010)؛ الأسرى السياسيون الفلسطينيون: المجتمع والهوية (بالإنجليزية عن دار روتليدج لندن، 2008)؛ فك الصهيونية: الفضاء والأيديولوجيا في المدينة الإسرائيلية (معهد إبراهيم أبو اللغد للدراسات الدولية، بير زيت، 2005).

المصطلحات المستخدمة:

الصهيونية

الكتب

أحدث الإصدارات