أظهرت استطلاعات الرأي العام الأخيرة في إسرائيل صعود شعبية رئيس الحكومة ورئيس الليكود بنيامين نتنياهو.
وبيّن الاستطلاع الذي أجراه موقع "واللا" الإسرائيلي، ونفذه "معهد بانلز بوليتيكس"، ونشرت نتائجه مساء أمس الأول الأحد، ارتفاع قوة حزب الليكود الحاكم برئاسة نتنياهو، وازدياد الفارق بينه وبين أقرب المنافسين له، حزب "يوجد مستقبل" برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد.
يمكن القول منذ الآن إن أي قرار ستتخذه المحكمة الإسرائيلية العليا بشأن ما يعرف باسم "قانون التسوية"، الرامي إلى شرعنة البؤر الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية التي أقيمت على أراض فلسطينية خاصة في الضفة الغربية، والذي أقرّه الكنيست في شباط 2017، لن يُغيّر من الوجه الجديد الذي أصبح لهذه المحكمة، والتي سبق أن وصفناها بأنها أكثر يمينية ومحافظة.
(*) اسم الكتاب: "هبّة البراق: 1929 سنة الصدع بين اليهود والعرب"
(*) المؤلف: هليل كوهين، أستاذ تاريخ قضية فلسطين في "الجامعة العبرية"- القدس
(*) الترجمة إلى العربية: سليم سلامة
(*) الناشر: المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية- مدار، رام الله 2018
(*) عدد الصفحات: 428
ثمة أكثر من قيمة مُضافة تكمُن في هذا الكتاب، الذي يُعدّ غير مسبوق في الكتب التاريخية الإسرائيلية.
أظهر تقرير جديد أن نسبة عالية جدا من العائلات الإسرائيلية تنصح أبناءها بالتوجه إلى وحدات تكنولوجية عالية (الهايتك) في الخدمة العسكرية الإلزامية، من أجل ضمان مستقبلهم العملي، بما في ذلك وحدة النخبة الاستخباراتية "8200"، التي يتم استيعاب الخادمين فيها في سوق الهايتك بسرعة كبيرة.
قال تقرير دوري لمعهد "أهران" في المركز الأكاديمي متعدد المجالات في هيرتسليا، إن إسرائيل تتصدر الدول المتطورة في مجال الصحة وما يتبعه من معدل الأعمار، وعدا هذا فإن سلسلة من المجالات الحياتية الأخرى تنافس إسرائيل فيها على قاع اللائحة، ويبرز بشكل خاص مجال المواصلات، وأداء الشرطة على المستوى المجتمعي. وبرغم ما يدعيه التقرير الإسرائيلي بشأن تقدم الجهاز الصحي، فإن تقريرا صدر مؤخرا لمنظمة الدول المتطورة OECD، كان قد انتقد سوء البنى التحتية الصحية (المستشفيات) في إسرائيل.
يتواصل الجدل في الأوساط الإسرائيلية حول استمرار ارتفاع كلفة المعيشة، خاصة بعد 7 سنوات على اندلاع حملة الاحتجاجات الشعبية، التي شهدتها المدن الكبرى، وخاصة تل أبيب، في صيف العام 2011، واستمرت لبضعة أسابيع. وكانت الأسعار في تلك المرحلة تراجعت بهدف امتصاص الغضب الجماهيري، لكن التراجع كان من خلال حملات بادرت لها الشركات،
الصفحة 305 من 611