من السهل أن نعتاد على أمور جيدة، وأن نتعامل معها كأمور مفروغ منها. وأحد هذه الأمور هو الوضع الاقتصادي الممتاز في دولة إسرائيل، في العقد الأخير: الاقتصاد ينمو بوتيرة ما بين 3% إلى 5ر3%، مستوى المعيشة والرواتب في ارتفاع، نسبة التشغيل في ذروتها والبطالة في الحضيض، وحتى أن نقاط ضعف تقليدية، مثل نسب الفقر، والفجوات الاجتماعية، فيها تحسن ملحوظ.
ما هو احتمال الغرق في بركة عمقها 30 سنتيمترا؟ من المتبع، من خلال سؤال كهذا، تفسير مواطن الفشل القائم في مصطلح "معدل"، وهذا يسري على كم كبير جدا من المجالات. خذوا مثلا مقياس التنافسية العالمية، الذي نشر قبل أيام، فهو يدل على أن إسرائيل ارتفعت بدرجة واحدة، وتحل في المرتبة 21 عالميا. لكن نحن منذ عدة سنوات نحوم حول هذه
تواصل المحكمة الإسرائيلية العليا مداولاتها للنظر في التماسات قدمتها إليها منظمات حقوقية إسرائيلية ضد "قانون التسوية" وتُطالب من خلالها بإصدار قرار يلغي هذا القانون باعتباره غير دستوري، لتناقضه مع نصوص وأحكام قوانين أساس إسرائيلية ومع نصوص وأحكام القانون الدولي ذي الشأن.
تحتفل الأوساط السياسية الإسرائيلية، بصورة لافتة، بالزيارة المرتقبة التي من المقرر ان يقوم بها الأمير وليام، نجل الأمير تشارلز وحفيد ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، إلى إسرائيل في نهاية الشهر الجاري، إذ توليها أهمية بالغة وتعتبرها "اختراقا" يمثل "فاتحة عهد جديد" في العلاقات الإسرائيلية ـ البريطانية "سيبدد إحدى الغيوم الأكثر سوادا في هذه العلاقات" منذ انتهاء الانتداب البريطاني في فلسطين.
تخضع نظم وأجهزة التعليم في دول عديدة ومختلفة من العالم، خلال العقدين الأخيرين تحديداً، إلى جملة من التغييرات الجوهرية التي تقودها قوتان/ سيرورتان أساسيتان تحكمهما علاقة من التناقض الظاهري بينهما: الأولى، تعاظم الفكر النيوـ ليبرالي واتساعه، وسط التشديد على مبادئ وقيم مركزية في مقدمتها النجاعة، الإنتاجية، الاختيار الحر والمنافسة؛ الثانية، الازدهار غير المسبوق في خطاب المساواة في الفرص والمطالبة بالتنوع وبالتعددية الثقافية.
قال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى سابق إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، طلب في العام 2011 من رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) السابق، يورام كوهين، التنصت على المحادثات الهاتفية لجميع الأشخاص الذين اطلعوا على عملية أمنية سرية محتملة، وأشار إلى أن عمليات التنصت التي طالب بها نتنياهو لم تقتصر على رئيس هيئة الأركان السابق، الجنرال بيني غانتس، ورئيس الموساد السابق، تامير باردو، وإنما شملت العديد من الشخصيات الرئيسية الواقفة على رأس هرم المؤسسة الأمنية، بالإضافة إلى شخصيات سياسية بعضها شغل مناصب وزارية في الحكومة آنذاك.
الصفحة 304 من 611