قضايا إسرائيلية عدد 29" ملف التعليم في إسرائيل.. جهاز التعليم كمبلور للقوة: الاستمرارية حيال التجديد "، تحول جهاز التعليم في إسرائيل منذ التسعينيات إلى واحد من أبرز مجالات الصراع بين اتجاهات أيدلوجية- فكرية وقوى اجتماعية واقتصادية وسياسية مختلفة. وإلى حد كبير أعاد هذا الصراع إلى الأذهان محاولات بن غوريون المتكررة لتوحيد تيارات التعليم التي نشطت قبل قيام إسرائيل. إلا أن نجاح هذه المحاولات كان محدوداً رغم سن القوانين التي تنظم عملية التعليم وتشكل القاعدة القانونية لإنشاء جهاز تعليم حكومي موحد.
قضايا إسرائيلية عدد 28 " دحر النخبة العسكرية الأشكنازية .. المتدينون والشرقيون والمهاجرون يسيطرون على القيادة"، برزت في السنوات الأخيرة الصراعات الحادة التي تدور حول تقسيم الموارد وحول ماهية الدولة وتقاسم الأدوار والمسؤوليات في إسرائيل، ويبدو أنها ستبقى من أبرز خصائص المجتمع الإسرائيلي في السنوات القادمة. بعض هذه الصراعات ظهر مع قيام الدولة وحتى قبل ذلك، ولكن الجزء الآخر منها أخذ يطفو على السطح في العقدين الأخيرين. هذا البروز للصراعات المختلفة واشتدادها ناتج بالأساس عن التطورات السياسية والأمنية واستمرار عملية الخصخصة واندماج إسرائيل في العولمة الاقتصادية والثقافية.
قضايا إسرائيلية عدد 27 "هل تصفّى قضية أملاك الغائبين بالخصخصة؟" يمر المجتمع الإسرائيلي منذ سنوات بحالة من التحولات الجوهرية في جميع مجالات الحياة. وتؤدي حالة التحول إلى طرح العديد من القضايا للنقاش الشعبي والسياسي والأكاديمي ومنها ما يثار بصورة حادة بسبب تطورات معينة أو أحداث طارئة مثل حرب لبنان الثانية في صيف عام 2006.
قضايا إسرائيلية عدد 26 "حزيران 1967-2007" مر أربعون عاماً على احتلال القسم الثاني من فلسطيني التاريخية، الضفة الغربية وقطاع غزة ومعهما الجولان السوري، هذا الاحتلال الذي كان عاملاً مركزياً في رسم سياسة المنطقة بأسرها وحتى التحركات الدولية وهذا الاحتلال الذي تسبب بنشوب حروب أخرى في المنطقة وانتفاضتين ولا يزال يشكل بؤرة الصراع بين إسرائيل وبين الشعب الفلسطيني والعرب، وفي إسرائيل نفسها بين قوى سياسية تدعم هذا الاحتلال أو تعارضه أو تتحفظ منه.
قضايا إسرائيلية عدد 25 "إسرائيل والأصولية الدينية اليهودية"، هذا هو السؤال الذي سيشغلنا في العام 2007 في "قضايا إسرائيلية"، وسنذهب إلى أبعد من مجرد استبيان مراكز السيطرة المباشرة، أي المؤسسة الحاكمة، بحثاً عن القوى التي تتحكم داخلياً في إسرائيل، وبشكل غير مباشر، مثل المتدينين، والعسكر، وأصحاب رؤوس الأموال، والأشكناز، وغير هذه القوى المتنفذة والمهيمنة.
يعلن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" في رام الله، عن حاجته لشغل وظائف جديدة.