الحكومة الإسرائيلية السابعة والثلاثون، المعروفة بحكومة "اليمين الكامل"، واجهت خلال ولايتها أطول حرب في تاريخ إسرائيل، وتعرّضت خلالها لأكبر إخفاق أمني واستخباراتي، تمثّل في خطف أكثر من 250 جنديًا وضابطًا ومواطنًا إسرائيليًا. كما شهدت هذه الحكومة أوسع حراك داخلي معارض على خلفية ما سُمّي "الإصلاحات القضائية". ومع ذلك، تبدو الحكومة اليوم مستقرة نسبيًا، مع احتمال جدي بأن تُكمل ولايتها حتى نهايتها، وهو أمر نادر في التجربة السياسية الإسرائيلية. لمناقشة أسباب هذا الاستقرار ودلالاته، نستضيف الأستاذ أنطوان شلحت، مدير وحدة "المشهد الإسرائيلي" في مركز مدار.