إجراء عسكري يبغي تجميل صورة الاحتلال من خلال إحدى أذرعه المركزية
تمثل خطوة إسرائيل بشأن تطبيق قانونها الجنائي في الضفة الغربية، في أعين المراقبين والمتابعين الفلسطينيين، ما يمكن وصفه بأنه "لغز" يحاول المعنيون، في أوساط الشعب الفلسطيني خصوصا، تفكيكه وسبر أغواره، دوافعه ومراميه، وسط جو عام من التشكيك والمخاوف: تشكيك في النوايا الحقيقية من وراء هذه الخطوة ومخاوف من أن تشكل خطوة تأسيسية نحو ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.
قبل أن يبدأ السباق الحقيقي في داخل الحزبين الأميركيين لاختيار مرشح كل حزب للانتخابات الرئاسية التي ستجري في خريف العام 2016، بدأ أثرياء أميركان يهود كبار يعدون العدّة لدعم مرشحهم في أحد هذين الحزبين. فاليهود الذين يشكلون 8ر1% من إجمالي الناخبين الأميركيين، يعدّون أكبر المتبرعين للحزبين، حسب الكثير من التقارير. ويبرز من بين هؤلاء الثري حاييم سابان المعروف بدعمه للحزب الديمقراطي، وخاصة عائلة كلينتون، والثري شلدون إدلسون، اليميني المتطرف الداعم بالمطلق لبنيامين نتنياهو، ولمن هو أشد المتطرفين في الحزب الجمهوري، كما أثبت هذا في انتخابات خريف 2012.
بلغ عدد السكان من أصل أثيوبي في إسرائيل 5ر135 ألف في نهاية العام 2013، وفقا لمعطيات نشرها مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي في نهاية العام الماضي. 9ر85 ألف بينهم وُلدوا في أثيوبيا و6ر49 ألف ولدوا في إسرائيل. وتسكن غالبية الأثيوبيين في منطقتي وسط إسرائيل (38%) وجنوبها (24%).
تفجر غضب دفين خلال مظاهرتين لليهود الأثيوبيين في تل أبيب، أول من أمس الأحد، وفي القدس يوم الخميس الماضي.
وقبل ستة شهور تقريبا، نظم نشطاء سياسيون واجتماعيون من الطائفة الأثيوبية مظاهرة مشابهة، في بلدة كريات ملآخي الجنوبية، لكن لم تتخللها مظاهر غضب كالتي برزت في المظاهرة الأخيرة.
الصفحة 695 من 901