أصدر مراقب الدولة الإسرائيلية تقريراً خاصاً حول السياسات المتعلقة بإدارة امتياز البحر الميت والإشراف عليه، من حيث الجوانب البيئية والعقارية. وامتد فحص أنشطة الهيئات الخاضعة للمراقبة في الفترة من كانون الثاني إلى حزيران 2024.
بين المواضيع التي تناولتها الرقابة: أنشطة شركة مياه البحر الميت، التعدين والاستخراج، أداء سلطة أراضي إسرائيل بشأن الإشراف على الاستخدامات التي تقوم بها مصانع البحر الميت ضمن منطقة الامتياز، معالجة أضرار النفايات التي خلفتها المصانع في منطقة الامتياز، وتنسيق العمل ونقل المعلومات بين الجهات التنظيمية فيما يتعلق بالأنشطة. المراقب ينوّه إلى أن عملية التدقيق لم تتناول تنظيم عمليات ضخ المياه من البحر الميت أو آبار المياه الجوفية وذلك جزئياً بسبب التماس يُناقش حالياً في المحكمة العليا.
بدأت وحدة 8200 بتدريب نموذج ذكاء اصطناعي جديد عالي القوة، يشبه برنامج ChatGPT، وذلك بناء على كميات كبيرة من المحادثات بالعربية المحكية بين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية- هذا ما يتضح من تحقيق أجراه موقع "سيحا ميكوميت" وصحيفة "الغارديان" (بريطانيا).
في حين تم تدريب نماذج اللغة الكبيرة في السوق المدنية، مثل ChatGPT، على أساس مليارات النصوص العلنية المأخوذة من الإنترنت، باللغة الإنكليزية ولغات أخرى، فإن أداة 8200 الجديدة - والتي تعرّف كـ"نموذج لغة كبير" (LLM) - تتغذى على "كميات مجنونة" من المعلومات الاستخباراتية.
في مساء الخامس من آذار الحالي أعلن وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين (الليكود) الشروع في مسار عزل المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية غالي بهراف- ميارا ووجه دعوة إلى سكرتير الحكومة لعقد جلسة للحكومة بهدف إقرار عزل المستشارة تمهيداً للشروع بالإجراءات اللازمة لهذا الغرض.
أثار إعلان ليفين ردود فعل متفاوتة وكذلك مواقف في الأوساط السياسية والقضائية على الرغم من أنه لم يكن مفاجئا من ناحية المبدأ بعد إعلان ليفين نفسه وعدد من الوزراء نيتهم إطاحة المستشارة. في يمين الحلبة الحزبية وفي أروقة الائتلاف الحكومي رحبوا بالخطوة بينما وصفت في صفوف المعارضة بغير القانونية والإجرامية.
منذ صيف 2023، بدأت تنشأ علاقة بين إيلون ماسك وإسرائيل، ولا بد من استعراضها والتعليق عليها لسببين: الأول، أن ماسك يتحول تدريجياً في ظل ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى رجل أعمال صاحب تأثير أكبر على سياسات الولايات المتحدة الخارجية. وثانيا، لأنه لاعب مركزي لا يمكن تخطيه في سوق الذكاء الاصطناعي (Grok)، وصناعات الصواريخ (SpaceX)، ونشر الإنترنت (Starlink)، والخدمات العسكرية حول العالم (Starshield)، وصناعة الرأي (منصة X)، والتكنولوجيا (Tesla)، ومعظمها صناعات تعد بخلق نوع جديد من الهيمنة الاقتصادية والسياسية على المشهد العالمي.
يتسم المشهد السياسي الإسرائيلي بانقسامات واضحة حول الحرب على قطاع غزة وتداعياتها، لا سيما في ما يتعلق بمستقبل إدارة القطاع، أو ما يُعرف بـ "اليوم التالي"، وكذلك مصير سكانه، حيث تتمحور النقاشات في الوقت الحالي حول ثلاث قضايا رئيسة: التهجير القسري لسكان غزة، استمرار حكم حركة حماس، وإمكانية استعادة السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع.
أجمعت التقارير الاقتصادية الإسرائيلية على أن البنوك الإسرائيلية الخمسة الكبرى سجلت في العام الماضي 2024 ذروة أرباح صافية ضخمة، بتقدير أنها ستبلغ 30 مليار شيكل كربح صاف (8.33 مليار دولار)، زيادة بنسبة 18.5% عن أرباح 2023، ولكن هذه زيادة بنسبة فاقت 67% خلال الأعوام الأربعة الماضية؛ إذ استفادت البنوك من الفائدة البنكية الأساسية العالية، إذ تزيدها على القروض، وتنتقص منها على الإيداعات، وسط غياب أنظمة وقوانين تلجم البنوك، وهذا ما يقود إلى انتقادات للبنوك، لكن بشكل خاص انتقاد للبنك المركزي. وفي سياق الاقتصاد، دلّ تقرير جديد على ارتفاع معدّل الأجور في العام الماضي، بأكثر من نسبة التضخم، لكن عدد المنضمين إلى سوق العمل كان قليلا، بفعل تجنيد جيش الاحتياط للحرب.
الصفحة 11 من 345