المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 1154
تعد سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة حدثاً دراماتيكياً له انعكاسات على العلاقات الإسرائيلية- الفلسطينية، غير أن له أيضاً عدة أبعاد وتداعيات إقليمية. فسيطرة حركة إسلامية بالقوة على كيان سياسي عربي مسألة من شأنها أن تثير أصداء وصدمة في العالم العربي. هذا التطور يضع الأطراف المختلفة- إسرائيل والدول العربية والمجتمع الدولي- أمام سؤال: كيف يمكن مواجهة هذا الوضع الجديد؟ وهل ينطوي هذا الوضع على مخاطر فقط، أم أنه يضمر فرصاً جديدةً أيضاً؟ [تقدير موقف بقلم خبير إسرائيلي في الشؤون الأمنية والإستراتيجية]
- التفاصيل
- 1419
منذ العشرين من أيار 2007 تدور معارك عنيفة بين الجيش اللبناني ومنظمة "فتح الإسلام" المرتبطة مع تنظيم "القاعدة"، حيث يتواجد العشرات من نشطاء هذه المنظمة في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين المحاذي لمدينة طرابلس. ويبدو أنّ حكومة فؤاد السنيورة، التي تحظى بدعم سياسي وعسكري من حلفائها في المنطقة وفي العالم، مصرّة على طلبها في استسلام الناشطين المحاصرين وترى في هذا الحدث ليس فقط مشكلة أمنية خطيرة وإنما بالأساس امتحان قوة مهمًا بالنسبة للحكومة. وقد جذب هذا الحدث الانتباه من جديد لما يجري في لبنان ولمشكلة الاستقرار اللبناني الهش بالشكل الذي قد يؤثر على المنطقة برمتها وعلى إسرائيل في عدة نواح.
- التفاصيل
- 1349
نشهد في الأشهر القليلة الفائتة سلسلة من التصريحات التهديدية الصادرة من طرف موسكو. ففي شهر شباط الماضي قال قائد قوة الصواريخ الروسية إنه في حال أتاحت بولندا وتشيكيا إمكانية نشر منظومات أميركية مضادة للصواريخ في أراضيها فإن في وسع قوة الصواريخ الإستراتيجية الروسية أن تتعرّض لهذه المواقع. وفي شهر حزيران الحالي هدّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بنفسه بأن تعود روسيا ردًا على نشر هذه المنظومات وتدرس إمكان توجيه صواريخها النووية نحو أهداف أوروبية، الأمر الذي استنكفت عن القيام به منذ أواسط التسعينيات.
- التفاصيل
- 1466
بعد تجدد المواجهات العنيفة بين حركتي "فتح" و"حماس" شنت الثانية (حماس) هجوماً شاملاً بهدف تصفية القوة العسكرية لحركة "فتح" والسيطرة على قطاع غزة. واجه الهجوم (الحمساوي) مقاومة ضعيفة من جانب خصوم ذوي دافعية منخفضة وسقطت معاقل "فتح" الواحد تلو الآخر في قبضة "حماس". وعلى ما يبدو فقد أحرزت "حماس" سيطرة كاملة في قطاع غزة ولم يعد لفتح كحركة فاعلة أي تواجد تقريباً. وكرد فعل على هذه الأحداث شرعت حركة "فتح" بحملة اعتقالات لنشطاء "حماس" في مناطق الضفة الغربية، وأعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حالة الطوارئ، وحل حكومة الوحدة الوطنية وعين حكومة تكنوقراط من المقربين لحركة "فتح" برئاسة سلام فياض.