نشرت منظمة "يـِش دين" الحقوقية الإسرائيلية، في نهاية شهر أيلول الأخير، تقريرا بعنوان "أساليب الاستيلاء على أراضٍ في الضفة الغربية" استعرضت فيه وحللت جملة من الطرق والأساليب التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي المختلفة للاستيلاء على أراض فلسطينية في الضفة الغربية. كما يعرض التقرير، الذي وصفته المنظمة بأنه "ورقة موقف"، الإجراءات القانونية المختلفة التي اتخذها مواطنون فلسطينيون (بمساعدة وتمثيل "يش دين") ضد نهب أراضيهم ونتائج تلك الإجراءات.
قال المحلل العسكري الإسرائيلي عمير رابابورت إن تاريخ دولة إسرائيل لم يعرف شخصاً كان له تأثير أمني بعيد الأمد أكثر من شمعون بيريس، باستثناء أستاذه ورفيقه دافيد بن غوريون.
أسدل الستار في الأسبوع الماضي على آخر شخص من فوج مؤسسي "الدولة الإسرائيلية"، بموت شمعون بيريس، الذي بدأ يبرز نجمه في فلك قيادة الحركة الصهيونية، منذ ما قبل عام النكبة، ولاحقا في السنوات العشر الاولى لإسرائيل، إلى أن وصل إلى عضوية الكنيست، ومن هناك إلى مختلف مناصب الصف
اتهم تقرير جديد صدر عن منظمة "بتسيلم" لحقوق الإنسان مؤخرا، إسرائيل بتقييد التحقيق في انتهاكات ارتكبها الجيش أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014 سلفًا ليشمل حالات قليلة ليس إلاّ ومسؤوليات الرّتب الميدانيّة لا غير. وأكد أنه بوصفها كذلك فإن فائدة هذه التحقيقات محدودة منذ البداية.
نشرت صحيفة "هآرتس"، قبل عدة أشهر، تقريرا حول إهمال السلطات الإسرائيلية عنف الشرطة ضد اليهود الأثيوبيين، جاء فيه أن أبناء هذه الطائفة "فقدوا ثقتهم بالسلطات، الشرطة وأجهزة التعليم والرفاه، وقد تجذر هذا الأمر في السلوك اليومي، مثل أن يمد الشاب الأثيوبي يده إلى جيبه بحركة سريعة كي يتأكد من أنه يحمل بطاقة هويته، بمجرد أن يرى سيارة شرطة".
"مرّ أسبوعان فقط منذ نشرنا رسالتنا. لم نصل بعد إلى وضع تم فيه استدعاء أي منا إلى الخدمة العسكرية الاحتياطية. لكنني لا أعتقد أن ثمة بيننا مَن وقّع على العريضة ويوهم نفسه بأنه سيحصل على إعفاء. لسنا سُذّجا. نحن ندرك جيدا ما يمكن أن يحصل وسنواجه الأمر، لكننا مؤمنون تماما بما نفعل. ومن ناحيتي الشخصية، على الأقل، فإن العيش في دولة عنصرية يثير الخوف أكثر بكثير من الدخول إلى السجن على خلفية الرفض الأيديولوجي"!
الصفحة 305 من 361