*راتب عضو الكنيست يعادل نحو 4 أضعاف متوسط الأجور في إسرائيل ـ الأعلى بين العديد من الدول في العالم*
على عتبة انتخابات الكنيست الـ 21، المقرر إجراؤها في 9 نيسان القادم (قبل نحو سبعة أشهر من موعدها الأصلي، إذ كان من المفترض أن تجرى في الخامس من تشرين الثاني القادم)، نشرت صحيفة "ذي ماركر" المتخصصة في المجال الاقتصادي تقريراً حول رواتب أعضاء الكنيست وما يُضاف إليها من امتيازات مالية مختلفة، وسط مقارنتها برواتب أعضاء البرلمانات في دول مختلفة أخرى.
يشير تقرير "ذي ماركر"، في بدايته، إلى أن عضوية الكنيست تُعتبر "إحدى أفضل الطرق للربح المالي"، رغم أنه غالباً جداً، بل دائما تقريبا، ما يجري تغييب هذا العنصر (المالي) تغييباً تاماً لدى الحديث في السياسة والانتخابات، لأن "كل ما يتصل بالعمل الجماهيري لا ينسجم مع المردود المالي الذي يجنيه الناشط السياسي لنفسه، رغم أن الجميع يعرف أن الاعتبارات المالية قائمة بقوة كبيرة ومقررة"!
تقرير الفقر الرسمي الصادر عن العام 2017
*الفقر يتراجع إلى 2ر21% على مستوى الأفراد مقابل 9ر21% في العام 2016 *التراجع حاصل لدى كل الشرائح، لكن الفقر بين العرب ما زال الأعلى، وهو أعلى بـ 6 أضعاف مما هو عليه بين اليهود من دون الحريديم *لأول مرّة يعترف تقرير رسمي إسرائيلي ضمنا بأن نسبة الحريديم تفوق 15% من إجمالي اليهود *التقرير يقسم الجمهور على مستوى الشرائح، لتظهر أكثر الفجوات بين اليهود والعرب: فقط نسبة 1 بالألف من العرب تُعتبر ثرية، مقابل 24 بالألف بين اليهود!*
أظهر تقرير الفقر الرسمي الصادر عن مؤسسة الضمان الاجتماعي الحكومية (مؤسسة التأمين الوطني) هذا الشهر، عن العام قبل الماضي 2017، أن الفقر في إسرائيل سجل تراجعا طفيفا على مستوى الأفراد، بالنسبة المئوية والعدد أيضا، مقارنة مع نسبته في العام الذي سبقه، 2016. وهذا يدل على أن الفقر بات أكثر في العائلات كثيرة الأولاد. إلا أن الفقر بقي أكثر عمقا بين العرب مقارنة مع اليهود، على الرغم من أن معدلات الولادة لدى العرب تراجعت بقدر كبير جدا، في حين أن عدد الولادات لدى الشرائح المتدينة اليهودية ما زالت مرتفعة جدا.
منذ إعلان ائتلاف حكومة بنيامين نتنياهو، يوم 26/12/2018، نهاية ولايته والذهاب إلى انتخابات مبكرة تشهد خارطة الأحزاب الإسرائيلية تغييرات سريعة وغير متوقعة. وخلال أقل من أسبوعين منذ إعلان حل الكنيست والذهاب إلى انتخابات يوم 9 نيسان القريب بدل الموعد الأصلي، يوم 5 تشرين الثاني المقبل، ظهرت على الخارطة السياسية الإسرائيلية عدة أحزاب جديدة.
وأكثر ما يميّز هذه الأحزاب الجديدة أنها تدور حول شخصيات وليس حول إيديولوجيا.
قُتلت حتى اليوم خلال العام الجاري، وقبل انتهائه، 25 امرأة في إسرائيل. في قسم من الحالات اقترف المجرم جريمته بسلاح ناريّ. وسائل القتل هذه متوفّرة بسخاء في الفضاء المدني الإسرائيلي. بعضها بترخيص وبعضها الآخر بدون ترخيص، علماً أن غير المرخص منها كان بغالبيّته مرخّصاً قبل أن يتحوّل من أيدي الجيش الى أيدي الجريمة، المنظمة منها (المافيا) وغير المنظّمة.
أظهر استطلاع "مؤشر الديمقراطية الإسرائيلية" للعام 2018، الذي نشره "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" في القدس في كانون الأول الحالي، أن 28% من المشتركين فيه فقط يعتقدون أن هناك توازناً بين المكونيّن اليهودي والديمقراطي لنظام الحُكم في إسرائيل، في حين يعتقد 5ر45% منهم أن المكوّن اليهودي أقوى من الديمقراطي، ويعتقد 21% منهم أن المكوّن الديمقراطي أقوى من اليهودي.
أوصت وحدة التحقيق في الشرطة الإسرائيلية، الخاصة بجرائم الغش والخداع، بتقديم لائحة اتهام ضد بنيامين نتنياهو وزوجته، في ما يعرف بـاسم "الملف 4000"، المتعلق بسعي نتنياهو لضمان تغطية ودودة له في موقع "واللا" الاخباري، حينما كان بملكية الثري شاؤول ألوفيتش، الذي كان يملك أيضا بالتوازي السيطرة على شركة الاتصالات الأرضية "بيزك"، في مقابل امتيازات.
الصفحة 228 من 357