*المسؤول عن نزاعات العمل في نقابة الهستدروت لـ "المشهد الإسرائيلي": حكومة نتنياهو تسعى إلى قمع أي قوة نقابية وإلغاء اتفاقيات العمل الجماعية وإلى أن تسود "شريعة الغاب" في سوق العمل*
أعلنت نقابة الأطباء في إسرائيل إضرابا إنذاريا عن العمل نفذ خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين احتجاجا على ظروف عملهم وللمطالبة بتحسين أوضاع المستشفيات والجهاز الصحي في البلاد. ويأتي إضراب الأطباء هذا بعد أسبوع واحد من انتهاء إضراب العاملين الاجتماعيين. وتظهر في الأفق سلسلة إضرابات في مرافق أخرى تعكس جميعها تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في إسرائيل.
*مسؤولون في الخارجية: أقصى ما يمكن أن تفعله إسرائيل هو تحويل مقالة غولدستون إلى وثيقة رسمية دولية* متحدث عسكري: تراجع غولدستون يمنح إسرائيل شرعية قصف مناطق مأهولة بالمدنيين في أي مواجهة مقبلة!*
تحاول إسرائيل أن تستغل المقالة التي نشرها رئيس لجنة تقصي الحقائق الدولية حول الحرب على غزة في شتاء 2009، القاضي الجنوب إفريقي ريتشارد غولدستون، بهدف تحسين صورتها في العالم وإلغاء ما ألصقه بها تقرير تلك اللجنة بشأن ارتكابها جرائم حرب خلال الحرب. فقد تراجع غولدستون في مقالة نشرها في صحيفة "واشنطن بوست"، السبت الماضي، عما جاء في تقرير لجنة تقصي الحقائق، الذي تم نشره في أيلول من العام 2009، وخصوصًا استنتاجه أن إسرائيل تعمدت استهداف المدنيين خلال الحرب. وقال غولدستون في مقالته أيضا إنه لو توفرت لديه في حينه المعلومات التي يعرفها الآن لما صدر التقرير بالشكل الذي صدر فيه.
*محلل سياسي: "انهيار الأنظمة من حولنا يمكن أن يؤدي إلى تحسن كبير في علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة"* "الجميع سيتذكر أوباما على أنه الرئيس الذي خسر تركيا ولبنان ومصر وخلال فترة حكمه انهارت منظومة التحالفات الأميركية في الشرق الأوسط"!*
أبدى مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون استغرابهم من دعوات الإدارة الأميركية ودول أوروبية النظام المصري إلى عدم قمع المظاهرات في مصر وعبروا عن معارضتهم لها، معتبرين أن هذه الهبة الشعبية من شأنها أن توصل الأخوان المسلمين إلى سدة الحكم في مصر، فيما سيضطر الجيش الإسرائيلي في حال سقوط النظام المصري إلى إعادة تنظيم نفسه.
*موقف البيت الأبيض جاء انطلاقا من مصالح أميركية صرفـة*
كتب بلال ضاهــر:
مما لا شك فيه أنه في حال نجاح الهبة الشعبية المصرية في تغيير سلطة الرئيس المصري حسني مبارك، والأحداث تؤكد احتمال حدوث مثل هذا الأمر، وتم إقامة سلطة جديدة في مصر، فإن تأثير ذلك سينعكس على المنطقة، ولكن بشكل خاص على العلاقات المصرية - الإسرائيلية، كما يتوقع أن يؤثر على الوضع الفلسطيني.
ورغم معرفة قادة إسرائيل وسياستها لهذه الحقائق إلا أنهم اختاروا التزام الصمت المتحيز إلى جانب الرئيس المصري، حسبما يظهر من التصريحات القليلة، وخصوصا تلك التي أطلقها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريس، أمس وأول من أمس.
الصفحة 16 من 1047