رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة بن غوريون : شارون هو تعبير صارخ عن مفهوم الجدار الحديدي
كتب بلال ضـاهر:
بدأت إسرائيل، وخاصة إعلامها، تصور رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، أريئيل شارون، في أعقاب وفاته، يوم السبت الماضي، وكأنه كان رجل سلام أو كان يعتزم التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين، بعد أن نفذ خطة الانفصال عن قطاع غزة، في خريف العام 2005، وأن الجلطة الدماغية التي أصابته، في مطلع العام 2006، منعت تسوية كهذه. حتى أن صحيفة "هآرتس" شاركت في هذه الحملة التي تشوه حقيقة شارون، ونشرت، أمس الاثنين، عن وثيقة أميركية قالت إن شارون عبر فيها عن استعداده للتسوية في القدس، لكن تبين أنه كان مستعدا للانسحاب من أحياء فلسطينية في أطراف القدس الشرقية وحسب.
المحلل الاقتصادي موطي بسوك في تلخيص للعام الماضي: الضرائب انخفضت ورصد الميزانيات للتعليم والبنى التحتية تراجع وميزانية الأمن تضخّمت
*نتنياهو أقام لجنة "تراختنبرغ" وتعهد بتنفيذ كل قراراتها بحذافيرها *لبيد ركب موجة الاحتجاجات الشعبية في طريقه إلى الحكومة *اليوم يسير كلاهما جهارا في الطريق المعاكس: يدفعان الحكومة لتقدم خدمات أقل للجمهور، وجباية ضرائب أقل، ويقودان ميزانية الأمن إلى ذروة جديدة*
خبير أكاديمي إسرائيلي يطرح خطة لتبادل أراض وسكان وإقامة جيوب إسرائيلية في فلسطين وبالعكس
أعلن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الأسبوع الماضي، أنه لن يؤيد تسوية سلمية بين إسرائيل والفلسطينيين لا تشمل تبادل أراض وسكان، معتبرا أن يجب نقل منطقة المثلث، التي يسكنها العرب، إلى سيادة الدولة الفلسطينية بعد قيامها، مقابل ضم المستوطنات إلى إسرائيل. وتعرض ليبرمان لانتقادات بعد تصريحه هذا وجهها إليه سياسيون من داخل الحكومة الإسرائيلية وخارجها ورفضها الفلسطينيون، علما أنه يطرح هذا الموضوع منذ قرابة عشر سنوات.
رُبع الحريديم في إسرائيل يعيشون في السرّ حياة علمانية
كتب ب. ضـاهر:
الصفحة 124 من 1047