برز الاستياء البالغ لدى الإسرائيليين من فحوى كتاب كارتر في مقالين نشرهما موقع "أوميديا" الإلكتروني، الأول لضابط الاستخبارات العسكرية السابق، العميد في الاحتياط رافي بوخنيك، الذي وضع عنوانا لمقالته "بروتوكولات جيمي كارتر" على غرار "بروتوكولات حكماء صهيون" الذي يعتبر مؤلفا معاديا لليهود ويصفهم بأنهم متآمرون على العالم، فيما كان المقال الثاني للضابط السابق في الجيش الإسرائيلي، المقدم غرشون أكشتاين، ودعا فيه إلى مقاطعة الكتاب ومؤلفه
هذا ما يقوله المحلل الإستراتيجي في صحيفة "هآرتس"، يوسي ميلمان، لـ"المشهد الإسرائيلي" ويضيف: *إسرائيل تستفيد من تصريحات أحمدي نجاد ضدّها لأن هذا يدفع العالم إلى إدراك ما تقوله بشأن خطرها على المنطقة والعالم *الغارة على سورية استهدفت أولاً تحذير السوريين بألا يفكروا ببناء مفاعل نووي عسكري وثانيًا تمرير رسالة إلى الإيرانيين*
كشف د. هليل كوهين، مؤلف كتابي "جيش الظلال" و"عرب جيدون"، أن الرقابة العسكرية كانت قد شطبت أسماء بعض المتعاونين العرب مع السلطات الإسرائيلية في فترة الحكم العسكري (1948-1966).
جاء ذلك في إطار ندوة نظمتها "جمعية الزهراوي للبحوث والعلوم الإسلامية" في كفر قرع حول كتاب "عرب جيدون" بمشاركة مؤلفه والباحث د. مصطفى كبها والكاتب الصحافي وديع عواودة. وأدارها الكاتب والمحاضر الجامعي د. محمود غنايم.
الصفحة 47 من 1047