قال الراب يستحاق ليفي، هذا الأسبوع، إن "المفدال" هو الجسر بين المتدينين والعلمانيين. صحيح أن هذا تعريف مقبول، ولكن في السنوات الأخيرة، ومنذ أن جنح "المفدال" إلى اليمين بقوة، فإنه يبدو معدوم المصداقية. ما العلاقة بين الجنوح إلى اليمين وبين الجَسْر؟ بحسب بحث جديد، أجرته د. زهافيت غروس من قسم التربية في جامعة بار أيلان، يتضح أن هناك علاقة.تركزت غروس، الباحثة الدولية التي تفحص المواقف والقيم عند الشبيبة في العالم، هذه المرة، في خريجات التعليم الرسمي- المتدين. وقد فحصت في البحث الذي يحمل إسم "عالم الفتيات الصهيونيات المتدينات بين الكاريزما والعقلانية"، كيفية إستيعابهنّ لأنفسهنّ ولهويتهنّ الدينية، القومية، المدنية والنسائية. وقد عرّفت 60% من الفتيات أنفسهنّ كمتدينات، قبل كل شيء، و20% عرّفنَ أنفسهنّ كمتدينات- صهيونيات قبل كل شيء، و17% كمواطنات و3% فقط كنساء.
انتهت جلسة العمل الثانية التي عقدتها المحكمة العليا الاسرائيلية للنظر في التماس "التجمع الوطني الدمقراطي" ضد قرار لجنة الانتخابات المركزية منعه من خوض الانتخابات البرلمانية القادمة، وقرارها منع النائب عزمي بشارة، رئيس "التجمع" من خوض الانتخابات. واعلن رئيس المحكمة العليا، القاضي اهارون براك، ان القرار سيصدر يوم الخميس القادم، دون أن يتم استدعاء الاطراف، وسيتم ارسال القرار الى الجهات المعنية عبر جهاز الفاكس.
تناول البروفيسور زئيف سيغال، الاستاذ الجامعي والحقوقي المعروف، في مقال نشرته "هارتس" (7 يناير) الجوانب القانونية للشبهات الدائرة حول رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون حول تلقيه او ابناؤه اموالا من مصادر اجنبية، لتمويل معركته الانتخابية، دون التصريح عنها في مساءلة مراقب الدولة له بهذا الخصوص.
واشار سيغال الى وقائع مماثلة عرضت امام الجهاز القضائي الاسرائيلي خلال الاعوام الماضية، لم يخرج اصحابها سالمين منها، ما يعني ان ارئيل شارون يجابه نفس الموقف الان، قبل الانتخابات البرلمانية "المصيرية" بالنسبة له، التي ستجري اواخر الشهر.
بقلم: حلمي موسى
تناقضت الآراء والمواقف في اسرائيل حول آثار العملية المزدوجة في تل ابيب. ومع ذلك كان هناك شبه اجماع بين المعلقين على ان القرارات التي اتخذتها حكومة شارون اظهرت حجم العجز الذي تعيشه اسرائيل في مواجهة الانتفاضة. غير ان هذا العجز لم يحل دون الاختلاف، ايضاً، حول مدى نجاح او فشل ارييل شارون في الافادة من هذه العملية.
شلومو افنيريفي القرن التاسع عشر كان الاعتقاد الشائع أن الكاثوليكية والديموقراطية لا يجتمعان. فمثلا كتب رالف والدو اميرسون إلى الكاتب الاسكتلندي توماس كارليل شاكيا أن "كهنة روما يتعاطفون مع الطغيان". ويبدو هذا الرأي غريبا اليوم فالأحزاب المسيحية الديموقراطية وأغلبها كاثوليكية هي أعمدة الديمقراطية في مختلف أنحاء أوروبا. وما لا يقل غرابة الزعم الشائع أن الإسـلام والديموقراطية متنافران.
بقلم: يوئيل ماركوسمع افتتاح الدعاية الانتخابية اليوم ستبدو اسرائيل مثل ذلك الطالب من النكتة المعروفة، الذي تلقى صفعة من والده على علامة "ممتاز" التي حصل عليها في "الغناء". مع كل العلامات السلبية الموجودة في شهادتك – صرخ الأب بوجهه – ولا يزال لديك مزاج للغناء؟
الصفحة 553 من 610