يمكن أن نضيف إلى جوانب المأزق، الذي يضيق خناقه يومًا تلو يوم حول إسرائيل، جانباً يتمثل في تآكل قوتها الردعية (أو ردعها القوي) الى درجة تقارب العدم.
في يوم 30.6.2004، وقبل أسبوع من نشر الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدوليّة بشأن الوضعية القانونية لبناء الجدار من قبل إسرائيل وإسقاطات هذا الجدار، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارها بشأن بناء الجدار في منطقة القدس. نُشر قرار المحكمة العليا الإسرائيلية في قضية بيت سوريك، في المقام نفسه، باللغة الإنجليزية، أيضًا، وكان متاحًا لكل من يهمّه الأمر على موقع المحكمة العليا في شبكة الإنترنت
بالشعارات أوّلاً يهيّء الحزبان الكبيران في إسرائيل، "الليكود" و "العمل"، فُرصَهما المحتملة بالفوز في انتخابات يناير 2003. هذه صناعة شاقة وباهظة، تتداخل فيها مختلف التجارب الإنتخابية في العقد المُسيّس الأخير بالذات، مع تجارب الناس الذين كانوا "يتخوزقون" طيلة الوقت، ومع ما يمرون به في "الوقت الحقيقي"، الآن، كلٌّ بطريقته ودوافعه.
*إسرائيل تلوّح بإمكان شن هجوم على إيران ليس من منطلق عدم إيمانها بتأثير العقوبات على كبح البرنامج النووي الإيراني*
كتب بلال ضـاهـر:
وجهت إسرائيل إصبع الاتهام إلى إيران وحملتها مسؤولية تفجيرات استهدفت سفاراتها في كل من الهند وتايلاند وجورجيا، الأسبوع الماضي.
الصفحة 1046 من 1047