اختصار بالعبرية للكلمات (مركاز تربوت نوعار فسبورت)(أي مركز ثقافي للشبيبة والرياضة) ويعرف بـ (مركز جماهيري).
وجاءت فكرة إنشاء مراكز جماهيرية في الأحياء المختلفة من كل مدينة أو في القرى لدعم وتنشيط العائلات الفقيرة والضعيفة وتوفير نوع من الخدمات الثقافية والاجتماعية والرياضية. خرجت الفكرة إلى حيز التطبيق في العام 1969 زمن وزير التربية والتعليم الاسرائيلي زلمان أران. بلغ عدد المراكز التربوية من هذا النوع في نهاية التسعينيات حوالي مائتي مركز. ويستفيد أكثر من مليون شخص من خدمات هذه المراكز.
يُدار المركز بالتعاون بين شركة المراكز وبين السلطة المحلية من حيث التعاون والبرامج. أُعطيت لمعظم المراكز حرية في وضع البرامج التي تلائم احتياجات الحي السكني الموجودة فيه. وتقوم إدارات المراكز بوضع خطة سنوية لتفعيلها. تعمل المراكز بشكل مكثف في ساعات بعد الظهر لتوفر الخدمات والنشاطات لطلاب المدارس بعد انتهاء دوامهم اليومي، ولكن بعض المراكز تكون مفتوحة خلال النهار لتقدم خدمات للمسنين والمتقاعدين، وهي بهذه الصفة تعمل كنادٍ للمُسنّ.
أمّا أهداف هذه المراكز فهي تحسين مستوى الحياة داخل المجتمع على المستويات الثقافية والاجتماعية، وتعمل على دعم الطلاب الضعفاء في مواضيع دراسية معينة، وهي بهذا تكون مساهمة في العملية التعليمية للطلاب. تقدم المراكز دورات متنوعة للكبار والشبيبة في مجال الموسيقى والرياضة والمخيمات الصيفية والأعمال التطوعية في إحيائها، وتتلقى ميزانياتها من وزارة التربية والتعليم والرياضة والسلطة المحلية إضافة إلى تبرعات من جمعيات خارج اسرائيل.