نشرت وزارة السياحة الاسرائيلية تقريرها الأول عن السياحة الوافدة إلى اسرائيل للعام 2004 وهذه أبرز المعطيات التي أوردها التقرير أعلاه.
وصل إلى اسرائيل في العام 2004 حوالي مليون ونصف المليون سائح، أي بنسبة 42% زيادة عن العام الذي سبقه(2003). ورغم هذه الزيادة الملحوظة إلاّ أن اسرائيل ما تزال تُعاني من تراجع في السياحة الوافدة إليها مقارنة مع السنوات العشر الأخيرة.
ويشير التقرير الخاص بالسياحة للعام 2004 أن 33% من السياح الوافدين تتراوح أعمارهم بين 45 و 64 عامًا، وهؤلاء يُشكلون حوالي نصف مليون سائح من المجمل المذكور أعلاه. وتُشكل شريحة الجيل 30-44 عاما نسبة 25% من السياحة الوافدة أي ما يعادل 375 ألف سائح. أمّا شريحة الجيل 65 وما فوق فبلغت نسبتها 11% أي ما يعادل 166 ألف سائح.ويشير التقرير ذاته إلى أن السياح في الشريحة بين 15-29 عامًا بلغت 317 ألف سائح، أي بنسبة أقل من 20% من المجمل الكلي للسياحة الوافدة إلى اسرائيل.
وتعكس هذه المعطيات عدم اهتمام الشرائح العمرية الشبابية بالوفود إلى اسرائيل لقلة مواقع السياحة الجاذبة لهم والمُحققة لرغباتهم وطموحاتهم. أمّا بالنسبة للكبار فتوجههم أكثر نحو زيارة المواقع الأثرية والتاريخية والدينية المنتشرة في اسرائيل.
وحول التوزيع الديني والمذهبي للسياح القادمين إلى اسرائيل في العام المشار إليه في التقرير فإن: 53% من السياح هم من اليهود، و 11% من البروتستانت على مختلف تياراتها ومذاهبها، و12 % من الكاثوليك، و 10% من المسيحيين من كنائس أخرى كالأرثوذكس. أمّا بقية الوافدين فهم منتسبون لأديان أخرى (الهندوسية والبوذية واليابانية والبهائية وسواها) أو من غير المنتسبين لأي ديانة من ديانات العالم.
ويوفر هذا التقرير معلومات حول غايات السياح الوافدين إلى اسرائيل للعام ذاته،حيث أن 12% منهم حضروا للاستجمام والراحة؛ 39% لزيارة أقارب وأصدقاء ومعارف، و 15% لأهداف تجارية وعقد صفقات في ميادين مختلفة. 10% من السياح وفدوا إلى اسرائيل للحج إلى الأماكن المقدسة، خاصة المسيحية منها.و 2% فقط وفدوا لدعم اسرائيل سياسيا في مواجهتها للفلسطينيين والدول العربية في الشرق الأوسط.
ويطهر التقرير أن 73% من السياح الذين وفدوا إلى اسرائيل في العام 2004 كانوا قد زاروا اسرائيل في السابق أكثر من مرّة، ولهذا فإن قدومهم في هذا العام هو عبارة عن سياحة متجددة. واستخدم 51% من السياح الفنادق للإقامة فيها، و 35% منهم أقام لدى أقارب وأصدقاء. 2% في موتيلات للشبيبة وهي منتشرة في مختلف مناطق اسرائيل، وفقط 2% أقاموا في موتيلات مسيحية.
