موسوعة المصطلحات

مدار - بيديا موسوعة مصطلحات تحوي أكثر من 5000 مصطلح اسرائيلي
آرييه درعي

آرييه مخلوف درعي
رئيس قائمة "شاس" في الانتخابات
الرئيس السياسي لحركة "شاس"

ولد يوم 17/2/1959
ولد في مدينة مكناس في المغرب وهاجر مع عائلته إلى إسرائيل عام 1968
متزوج ويسكن في القدس


ظهر آرييه درعي على الساحة السياسية العامة لأول مرّة، حينما تولى منصب مدير عام وزارة الداخلية، في العام 1986، حينما كان له من العمر 26 عاما، وكان الوزير من حزبه، موشيه بيرتس. وفي نهاية العام 1988، تولى حقيبة الداخلية، من دون أن يكون عضو كنيست، عن حزبه "شاس".

وفي تلك المرحلة، كان قد بدأ يقود فعليا حركة "شاس" سياسيا، رغم أن تقارير تقول، إنه القائد السياسي الفعلي، منذ تأسيس الحركة في العام 1984، على يد زعيمها الروحي عوفاديا يوسيف، وهو من كان في سنوات السبعين، الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين. وجاء تأسيس الحركة، بهدف الخروج من مظلة أحزاب الحريديم لليهود الأشكناز الغربيين. وقد حصل درعي على هذه القوة السياسية في الحزب نتيجة لقربه الخاص من عوفاديا يوسيف.

وبقي درعي في منصبه وزيرا للداخلية حتى العام 1992. وبعد انتخابات ذلك العام، حافظ على منصب، لما يزيد عن عام بقليل، في حكومة يتسحاق رابين.

واستطاع درعي جعل حركته ذات وزن، ففي انتخابات 1992 قفزت "شاس" من 4 مقاعد إلى 6 مقاعد، ولكن في انتخابات 1996 حصلت الحركة بقيادته على 10 مقاعد. أما في انتخابات 1999، فقد قاد الحزب وحصل على 17 مقعدا، مستفيدا من الانتخاب المباشر لرئاسة الوزراء. إلا أن درعي استقال فور ظهور النتائج من عضوية الكنيست، بعد أن استكملت الشرطة التحقيقات معه، في واحدة من أكبر قضايا الفساد، التي وصلت اطرافها إلى خارج البلاد، وقبع درعي في السجن لأكثر من عامين فعلين. وكان عليه البقاء خارج الحلبة السياسية لمدة عشر سنوات، من يوم صدور الحكم، بموجب قانون قائم.

بعد انتهاء السنوات العشر في العام 2012، بدأ درعي يبدي نيّة بالعودة إلى الحلبة السياسية، ملمحا إلى نيته بتشكيل حزب جديد، إلا أن عوفاديا يوسيف أعاده للحركة. وعاد درعي إلى الكنيست في انتخابات مطلع العام 2013، حينما كان يرأس الحركة خصمه إيلي يشاي، ونشأت حينها اشكالية رئاسة الحركة، ففرض يوسيف رئاسة ثلاثية، تضم يشاي ودرعي وأريئيل أتياس، الذي استقال لاحقا من الكنيست، ولكن لم تمر فترة طويلة حتى عاد درعي رئيسا للحركة، بالاطاحة بإيلي يشاي.

بعد موت عوفاديا يوسيف في أيلول/ سبتمبر 2013، نشأت مشكلة رئاسة الحركة سياسيا من جديد، بعد أن ظهر خلاف أيضا حول الزعامة الروحية، التي رست على أحد أبناء يوسيف. إلا أن يشاي لم يرض بالوضع القائم، وانشق عن الحركة قبل انتخابات 2013، وشكّل قائمة منافسة.

في مطلع سنوات التسعين، أبدى درعي توجهات تقبل بالتفاوض وحل الصراع، ووقف من وراء الفتوى الدينية التي اصدرها يوسيف في فترة أوسلو، بأنه يجوز التنازل عن أراضي من أجل حقن الدماء. ويشار إلى أن عددا من نواب "شاس" شاركوا في مبادرة جنيف.

يسعى درعي إلى اظهار مواقف أكثر براغماتية، وبشكل لا يبقي "شاس" في أي خانة.

المصطلحات المستخدمة:

مدير عام وزارة, الكنيست