قال عضو الكنيست نيسيم فاتوري (الليكود)، خلال جلسة عامة في الكنيست الإسرائيلي يوم 12 تشرين الثاني الحالي، إنّ مئير كهانا كان على حقّ في كثير من الأمور التي أخطأ فيها شعب إسرائيل، وكذلك "أخطأ قادة حزب الليكود حين أقصوه". وأضاف فاتوري، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الكنيست: "لو كان كهانا حياً اليوم لكان اعتُبر قدّيساً، وربما نال "جائزة إسرائيل".
وأثارت تصريحاته جدلاً واسعاً، واتهم عضو كنيست من حزب "يوجد مستقبل" حزب الليكود بأنه تحوّل إلى فرع بائس من حركة "كاخ". وهي الحركة التي أسسها مئير كهانا، وتم حظرها في العام 1988 ومنعت من خوض انتخابات الكنيست الثانية عشرة بعد أن تقرر أن أهدافها عنصرية. كما أن كهانا نفسه أُدين بمخالفات تتعلق بالإرهاب في كلٍّ من إسرائيل والولايات المتحدة.
بعد خمسة وسبعين عاما على إقامتها، تواجه إذاعة الجيش الإسرائيلي ("غالي تساهل") خطر إغلاقها النهائي بعد أن أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في الثاني عشر من شهر تشرين الثاني الجاري قراراً يقضي بإغلاقها حتى الأول من آذار المقبل. ووفق كاتس سيتم الإجراء بعد اتخاذ قرار في الحكومة الإسرائيلية وبدء عمل لجنة خاصة على تطبيقه، فيما يبرر القرار بأن الإذاعة باتت في بعض الأحيان منبرا لإعلاء الأصوات المعارضة للجيش أو التي تهاجم أداءه وجنوده، مشيرا إلى أن الإذاعة تسببت بالمس بالجنود وعائلاتهم خلال الحرب وفسر بعض محتواها من جانب جهات "معادية" بأنه يمثل الجيش وذلك خلافا للرؤية الأساسية التي أقيمت إذاعة الجيش وفقا لها.
أظهرت معطيات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، وتحليلات عديدة لها، أن الهجرة من إسرائيل سجلت في السنوات الثلاث الأخيرة، ارتفاعا حادا، قياسا بالسنوات التي سبقت، في حين أن الهجرة إلى إسرائيل قد تراجعت، وعادت بموجب ما نشر، إلى المستويات التي سبقت العام 2022، إذ أنه في ذلك العام تم تسجيل ذروة 20 عاما، بفعل الحرب الروسية الأوكرانية. وتشير التحليلات إلى ارتفاع بنسبة 50% من أعداد المهاجرين من الذين ولدوا في إسرائيل، وهذه النسبة تقول عمليا إن إسرائيل عرفت طوال الوقت نسبة هجرة منها، أعلى بين الذين يهاجرون إليها، وحينما يتيقنون من الأوضاع القائمة يعودون غالبا إلى أوطانهم الأم، أو إلى دولة ثالثة. وانعكست هذه الهجرة على نسبة التكاثر السكاني السنوي في العامين 2023 و2024.
في 11 تشرين الثاني 2025 نُشر تحقيقٌ صحافي مشترك بين موقع "شومريم" وصحيفة "يديعوت أحرونوت" كشف عن شروع الولايات المتحدة الأميركية في إقامة قاعدة عسكرية في منطقة "غلاف غزة"، بتكلفة تقديرية تصل إلى نحو نصف مليار دولار.
بحسب مسؤولين إسرائيليين اطّلعوا على التصوّر الأولي للمشروع، فإن القاعدة المزمع إنشاؤها ستُخصّص لتمركز قوات دولية يُفترض أن تعمل داخل قطاع غزة للحفاظ على ترتيبات وقف إطلاق النار، مع قدرة استيعابية لعدة آلاف من الجنود. وتشير المعطيات المنشورة إلى أنّ الحكومة والجيش الإسرائيلي شرعوا بالفعل في فحص مواقع محتملة لإقامة المنشأة.
الصفحة 1 من 920