المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 939
أظهرت جولات الانتخابات الثلاث الأخيرة في إسرائيل أن القوة السياسية للمتدينين المتزمتين الحريديم ثابتة مع اتجاه للتزايد الدائم، ولا تتأثر بأي اهتزازات في الحلبة السياسية، وقد حافظوا على تمثيل كتلتيهم بـ 16 مقعدا في الانتخابات الثلاثة مع فائض من الأصوات، ما يؤكد أن قوتهم سترتفع في كل انتخابات مقبلة. وهذا هو ما جعلهم يحصلون على كل مطالبهم دون جهد زائد. وهم يفرضون أنفسهم على أجهزة المؤسسة الحاكمة، حتى في أزمة الكورونا، حينما ظهر أن الحريديم شكلوا نسبة 40% من اجمالي المصابين، ثلاثة أضعاف نسبتهم بين السكان، بسبب تمردهم على القيود بذرائع دينية، ونجحوا في اسكات الأصوات الغاضبة على جمهورهم.
- التفاصيل
- 697
باتت البطالة، ما بعد انتهاء أزمة الكورونا، الهاجس الأكبر الذي يطارد الحكومة وبنك إسرائيل. والسؤال المطروح: ما نسبة البطالة المتبقية بعد عودة الاقتصاد إلى وتيرته الاعتيادية؟ وهناك فجوة كبيرة نسبيا في التقديرات بين وزارة المالية، الأكثر تشاؤما، وبنك إسرائيل الأكثر تفاؤلا. وفي المجمل، فإن التقديرات تتراوح ما بين 6% كأدنى حد، إلى 12% كأقصى حد، بدلا من 8ر3% قبل اندلاع الأزمة الاقتصادية.
- التفاصيل
- 922
أكدت تحليلات أمنية إسرائيلية متطابقة خلال الأيام القليلة الفائتة أن الأسبوع الأخير اتسم بعودة تدريجية إلى الأوضاع الأمنية المألوفة المعروفة خلال السنوات القليلة الماضية، وأنه بعد هدوء نسبيّ ساد في إثر تفشي فيروس كورونا، ونشوء فرص جديدة لتعاون مع دول من المنطقة، برزت مرة أخرى التحديات القديمة.
- التفاصيل
- 592
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه واثق من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيسمح له بالوفاء بوعده الانتخابي في تطبيق السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية في غضون بضعة أشهر من الآن.
- التفاصيل
- 812
جاء قرار عمير بيرتس، رئيس حزب العمل المتهاوي، للانضمام إلى حكومة بنيامين نتنياهو الخامسة، سوية مع شريك له في كتلة العمل التي تضم 3 نواب فقط، كتحرير لحبل المقصلة لهذا الحزب، الذي تلقى الضربة القاضية في انتخابات آذار، بعد سلسلة ضربات أسميناها "قاصمة" في السنوات الأخيرة. في حين أن حزب ميرتس الذي تلقى هو أيضا ضربة قاصمة في تحالفه مع حزب العمل، ينتقل الآن لمرحلة صراع البقاء السياسي، غير أن تلاشي حزب العمل بصيغته الحالية قد يعطي ميرتس متنفسا، في صراعه للبقاء السياسي في المرحلة المقبلة.
- التفاصيل
- 697
كشفت إحدى قنوات التلفزة الإسرائيلية في الأيام الأخيرة عن رسالة أرسلها بيني غانتس، عبر مجموعات التواصل الاجتماعي، لزملائه في حزبه "أزرق أبيض"، بأن خياره الانضمام إلى حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو قد يعني نهايته السياسية، ولكنه ادعى أن المصلحة العامة تطغى على حساباته الشخصية. إلا أن غانتس الذي فكك بيديه تحالفا قويا، لم تشهده إسرائيل منذ سنوات، أنهى بذلك ما من الممكن أن يميزه سياسيا، ويضعه على الخارطة البرلمانية. في المقابل، فإن أفيغدور ليبرمان كسر مرّة أخرى، كل التقديرات والرهانات، حتى بات لغزا سياسيا، ليس واضحا متى نهايته، لا بل إن تفكك تحالف "أزرق أبيض" قد يعطيه دفعة إضافية لولاية برلمانية أخرى مستقبلا.