المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 684
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي جاءت في أعقاب هجوم حماس على جنوب إسرائيل يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تمّ وضع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على المشرحة. هذا الأمر آخذ بالتصاعد في الأيام الأخيرة.
- التفاصيل
- 889
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في إثر الهجوم الذي قامت به حركة حماس على مواقع عسكرية وعلى ما يعرف باسم "غلاف غزة" في المنطقة الجنوبيّة يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ارتفعت أصوات عدد من الكُتّاب والمحلّلين الإسرائيليين الذين على الرغم من أجواء التعبئة العامة المؤيدة للحرب أعربوا عن مواقف أقلّها أنه على الرغم من الظرفيّة التي توجد فيها إسرائيل فإنها لا يمكنها الاستمرار في تجاهل القضية الفلسطينية، وأن حقيقة أنها من كبرى الدول الحربيّة التي تمتلك ترسانة عسكرية تُعدّ من الأقوى في منطقة الشرق الأوسط وليس فيها فحسب، لن تسعفها لا في دفن هذه القضية ولا في مواصلة التسويف في إيجاد حلّ عادل لها.
- التفاصيل
- 4189
في الليلة التي سبقت هجوم حركة حماس على إسرائيل، تم إطلاع رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، على معلومات حساسة تشير إلى نية حركة حماس القيام بـ"تحرك وشيك". وأجرى كل منهم مشاورات مع كبار الضباط في الأجهزة التي يترأسونها، لكن في النهاية لم يعر أي منهم اهتماما لتلك المعلومات، وعادوا إلى منازلهم لإكمال حياتهم. وتحديدا رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، توجه مع عائلته إلى رحلة استجمام في مدينة إيلات.[1] بعد أسبوع، أعلن الثلاثة مسؤولية مباشرة عن الفشل (الذي يتعدى بطبيعة الحال موضوع المشاورات في اليوم السابق للهجوم).
- التفاصيل
- 609
مع بداية هجوم "طوفان الأقصى" صبيحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، وجدت إسرائيل نفسها أمام تهديدات عديدة، كان من أبرزها تهديد الأسلحة الصاروخية والطائرات بدون طيار التي تم استخدامها في الهجوم، وكذلك خلال عمليات "المناورة البرية" في قطاع غزة، ناهيك عن التهديدات الناشئة عن الهجمات التي نفذها حزب الله على الجبهة الشمالية والحوثيون من اليمن. هذا الأمر يُنظر إليه في إسرائيل كخطر حقيقي حتى وإن لم تتعرّض إسرائيل لغاية اللحظة لهجمات صاروخية (بما في ذلك الطائرات بدون طيار) واسعة تفوق قدرات دفاعاتها الجوية على التصدّي. وفي هذا السياق، أصدر "معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي" التابع لجامعة تل أبيب دراسة بعنوان "التهديد الجوي الذي ترعاه إيران ليس مشكلة إسرائيلية فقط" من إعداد متان ينكو أبيكسيس وليران عنتابي، يُسلّط الضوء على هذا التهديد وأبرز ما يُمكن فعله إسرائيلياً. في هذه المساهمة، نستعرض أبرز ما ورد في هذا التقرير، مع أهمية الإشارة إلى أن المصطلحات والأفكار الواردة أدناه مصدرها التقرير ولا تُعبّر عن كاتب المساهمة أو مركز مدار.
- التفاصيل
- 5391
انهيار مفهوم "إمكانية تحقيق سلام بدون الشعب الفلسطيني" كان موضوع الحلقة السابقة (21 تشرين الثاني 2023) من سلسلة المقالات هذه، التي نستعرض فيها المفاهيم المركزية الأبرز التي شكلت قاعدة الرؤية الأمنية ـ السياسية الإسرائيلية التي يتعمق الإجماع الإسرائيلي على حقيقة أنها مُنيت بالفشل الذريع، بل بالانهيار التام، والتي تتزايد وتتعالى الأصوات الداعية إلى إعادة النظر فيها، لكن بعد صبّ الجهد بداية على تحديدها، من منطلق القناعة بأن تحديد تلك المفاهيم هو الخطوة الأولى التي لا مناص منها في مسيرة إعادة ترميم ما ينبغي ترميمه في العقيدة السياسية والأمنية الإسرائيلية، ثم في إعادة هيكلة الأجهزة، المنظومات والأذرع المكلفة بتطبيق هذه العقيدة في المستقبل.
- التفاصيل
- 1044
شهدت العلاقات بين مصر وإسرائيل نوعاً من التوتر مع اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وقد أدّت التصريحات الصادرة في إسرائيل حول نية الأخيرة تنفيذ عمليات تهجير للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء بالتزامن مع تسريبات ومخططات صدرت عن جهات إسرائيلية عديدة إلى زيادة هذا التوتر، وكذلك كل التصريحات والخطط الإسرائيلية الساعية إلى "خلق واقع بديل" في قطاع غزة بعد الحرب وتبعات ذلك أمنياً وسياسياً، وهو الأمر الذي دفع بعدّة جهات في إسرائيل- وخصوصاً معاهد البحث والتفكير- إلى التخوف من أن يؤدي هذا التوتر إلى ضعضعة العلاقة الإسرائيلية- المصرية والمسّ استقرارها بعد الحرب، والإشارة إلى ضرورة أن تتعاون إسرائيل مع مصر في الترتيبات المستقبلية والابتعاد عن أي خطوات من شأنها المساس باتفاقية السلام الموقعة.