- مقالات وأراء عربية
- الزيارات: 844
يبدو أن الحرب الإسرائيلية ـ اللبنانية، الدائرة منذ أكثر من شهر، ستسجّل بكونها أطول الحروب التي خاضتها إسرائيل منذ قيامها (1948)، وأعقدها وأصعبها، وربما أكثرها كلفة من الناحية الاقتصادية، على الأقل.
يبدو أن الحرب الإسرائيلية ـ اللبنانية، الدائرة منذ أكثر من شهر، ستسجّل بكونها أطول الحروب التي خاضتها إسرائيل منذ قيامها (1948)، وأعقدها وأصعبها، وربما أكثرها كلفة من الناحية الاقتصادية، على الأقل.
يمكن أن نستشف من تقارير الصحافة الإسرائيلية، اليوم الأحد 30/7/2006، أن هناك تواترًا إسرائيليًا لناحية تسجيل انتصارات على الورق، فيها ما يعوّض عن الإخفاق المدوّي في تحقيق انتصار عسكري ولو طفيف، وفيها ما يفتح الأعين على الرغبات الدفينة.
من الصعب، حتى الآن، التكهّن بكيفية وقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على لبنان، والتي طاولت البشر والشجر والحجر، كما من السابق لأوانه توقّّع التداعيات الناجمة عنها، على الصعيدين المحلي والإقليمي، وبالنسبة لمستقبل إسرائيل في المنطقة، ومكانتها في إطار الإستراتيجية الأميركية إزاء العالم العربي.
أين تقف الحرب الإسرائيلية على لبنان بعد اثني عشر يومًا من البدء بها في 13 تموز 2006؟ ما هي التداعيات التي تثيرها بالنسبة للوضع الداخلي في إسرائيل وأداء الحكومة الجديدة برئاسة إيهود أولمرت؟ ما هو مآلها، وكيف سيتراءى جوهر الإسقاطات التي ستترتب على هذا المآل على مستوى إسرائيل والمنطقة برمتها؟.
ليس من قبيل المبالغة القول إنه في اليوم الثامن للعدوان الإسرائيلي، الجوي والبحري، والبري كذلك (إذا ما أخذنا في الحسبان تصريحات إسرائيلية متواترة منذ البدء بالعدوان بأن "قوات كوماندو" تقوم بعمليات برية موضعية داخل الأراضي اللبنانية)، أخذت تتضح أكثر فأكثر الإشارات الإسرائيلية إلى أمرين هما في غاية الأهمية ويتصلان ببعضهما البعض في المبنى والمحتوى:
دعوة الباحثين والباحثات للكتابة والنشر في مجلة قضايا إسرائيلية.