يقدم الكتاب قراءة مختلفة لتجربة الفلسطينيين في إسرائيل ترتكز إلى رصد الأجيال الفلسطينية المختلفة وكيفية تعاطيها مع الدولة التي قامت على أنقاض مجتمعها، وكيفية مقاومتها، وما تعرضت له هذه الأجيال من صدمات وتغييرات تركت بصماتها على السلوك السياسي والاجتماعي عامة.
يثير اسم الكتاب "تصحيح خطأ" سؤالا بديهيا من الوهلة الأولى: أي خطأ يريد بيني موريس تصحيحه، الجواب هو أن موريس يريد تصحيح خطأ شخصي، يتمثل في عدم إعطائه أهمية كافية لنزعة الترانسفير لدى القادة الصهاينة في تفسير ما حدث فعلا في فلسطين سنة 1948، مثل هذه الأهمية متضمنة في هذا الكتاب، عبر خوضه سجالا مع جيش من المؤرخين الإسرائيليين الذين زعموا في كل ما كتبوه، أن القادة الصهاينة رفضوا فكرة الترحيل كليا، مؤكدا وجود عدد هائل من الباحثين كتبت عكس ذلك، ومعتبرا تأييد القادة الصهاينة للترانسفير أمراً طبيعيا ومنطقيا من المنظور الصهيوني.
من نواح عدة، يمكن اعتبار (الزرزور والغراب) بمنزلة كتاب توثيقي مثير، يعرض فيه مؤلفه وبشكل مسهب إلى مراحل ومحطات عديدة في سيرة حياة الثنائي، ارئيل شارون وشمعون بيريس، اللذين تصدرا حكومة الوحدة التي تشكلت في إسرائيل في آذار2001 (وانفرط عقدها في تشرين الثاني 2002)، مسلطا من
يبحث هذا الكتاب في سقوط الجماعات العمالية المؤسسة لإسرائيل ويحلل الأسباب التي صنعت هذا السقوط، ويستشرف الآفاق المستقبلية لهذا التغيير الانقلابي.
كتاب يستعرض ويحلل الجماعات الدينية في إسرائيل، بدءا بالمتدينين القوميين وانتهاء بالحريديم
يعلن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" في رام الله، عن حاجته لشغل وظائف جديدة.